أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في زيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى في ما يسمى "عيد العرش العبري".
وقال بكيرات إن ما نشاهده اليوم من اقتحامات هو محاولة يائسة في نهاية المشروع الاحتلالي، ومدينة القدس المحتلة هي مصدر إلهام وقوة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاحتلال يستغل الأعياد ويحاول إثبات أنه قادر على تغير المشهد بالأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الاحتلال يدرك خطر تبعات المساس بالمسجد الأقصى المبارك، ولولا وجود القوات الخاصة وتقليل أعداد المرابطين ومنع دخول ما دون الـ50 عاماً للأقصى ما نجح المستوطنين من اقتحام باحاته.
وأردف: "المقدسيون يدافعون عن المسجد الأقصى بشتى الوسائل لإفشال مخططات الاحتلال، ورغم كل محاولات القمع والإبعاد إلا أنهم تجدروا وأثبتوا أنهم لا يتخلوا عن حماية المقدسات ونسجل شكرنا وتقديرنا لهم".
ودعا إلى وجوب الرباط الدائم في المسجد الأقصى لاسيما في ظل ما تسمى بـ"الأعياد اليهودية"، وتوجيه وعي الأمة نحو المسجد الأقصى المبارك.
واقتحم صباح اليوم، قرابة 900 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك، عبر مجموعات متتالية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ثاني أيام ما يسمى "عيد العرش العبري"
وعزَّزت قوات الاحتلال من انتشارها داخل "الأقصى" وعند أبوابه، حيث جرى التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على المتوافدين إليه.
وتواصل جماعات الهيكل المتطرفة منذ عشرون يوماً نشر الدعوات وحشد المستوطنين للمشاركة في أكبر اقتحامٍ للمسجد الأقصى في تاريخه؛ وقد خصصت منصات إلكترونية خاصة لهذه الغاية.