قال النائب عبد الرحمن زيدان، إن المرابطين في الأقصى، يمثلون حجر عثرة في وجه الاحتلال بشكل قوي، ويفشلون خطط التهويد بالرغم من أن طاقتهم محدودة وامكانياتهم بسيطة.
وبين زيدان أن اقتحام الأقصى يأتي في سياق تخطيط طويل المدى ينفذ بنفس متواصل، موضحا أن هناك خطة لدى العدو لتهويد الأقصى، يحاول أن ينفذها على مراحل بسيطة متراكمة.
وأضاف: "الاحتلال يبني على هذه الاقتحامات ويطورها من اقتحام إلى نفخ في البوق إلى صلوات تلمودية وفق خطة طويلة المدى تسير بنفس بطيء ومتواصل دون انقطاع".
وأكد على وجود تقصير واضح لدى الجهات الرسمية محليا وإسلاميا ودوليا، مؤكدا أنها تتعامل بردات فعل وطريقة شكلية إضافة إلى تخاذل عربي وإسلامي رسمي عما يجري.
وتابع زيدان: "الشعب الفلسطيني لا يقصر لكن المطلوب أكثر من ذلك من الأمة الإسلامية والشعوب العربية والجهات الرسمية وهو أن تقوم بواجبها تجاه المسجد الأقصى".
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام "عيد العرش" العبري.
وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "جماعات الهيكل" لجمهورها من المستوطنين لتنظيم أكبر اقتحام للأقصى اليوم.
وأفادت مصادر صحفية أن 1032 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح الباكر المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال التي انتشرت بكثافة داخل باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل ساحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة وبعد خروجهم من المسجد.