قال النائب نايف الرجوب، إن دعوة اللجان الشعبية في مدينة الخليل، لمسيرات غاضبة الجمعة المقبلة رفضًا لإحراق القرآن الكريم، هي جزء من مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين في كل مكان.
وأكد الرجوب حق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل وغيرها، في مواجهة كافة الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المواطن والمقدسات، بالوسائل التي يرونها مناسبة.
وشدد على أن هذه الدعوات يجب أن تقابل بمشاركة واسعة، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين على مقدسات المسلمين والمسجد الابراهيمي لم تتوقف، وكان آخرها جريمة إحراق القرآن الكريم.
وبين أن هذه الجريمة تشكل تحدٍ لمشاعر المسلمين سواء في مدينة الخليل أو في أي مكان من العالم.
ودعا الرجوب السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ موقف جاد تجاه جريمة إحراق المستوطنين القرآن الكريم، ووقف كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال (الإسرائيلي).
ونوه إلى أن إحراق المستوطنين للقرآن الكريم، يصور العقلية اليهودية وعدائها لكل ما هو ديني وإسلامي، مطالبا كل فلسطيني وكل مسلم بأن يكون له موقف من هذه الجريمة النكراء.
وأقدم مستوطنون على تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم في البلدة القديمة بمدينة الخليل وإلقائها في حاويات القمامة.
وعثر موظفو الأوقاف في الخليل على نسخ من القرآن، مزقها وأحرقها المستوطنون بالقرب من مسجد قيطون.
ويقع مسجد قيطون في حي السهلة المغلق بالخليل القديمة، وتحاصره أربع حواجز للاحتلال.
ويحاول المستوطنون الاستيلاء على المسجد الذي لا تقام فيه سوى صلاتي الظهر والعصر بعد أن أفرغ الاحتلال معظم سكان المنطقة.
ولا يسمح لسكان حارة قيطون الوصول إلى مسجدهم الذي بني عام 1978 ويتعرض لمحاولات تهويد مستمرة.