حذرت مجموعات "عرين الأسود" الاحتلال (الإسرائيلي) من إقدامه على السماح للمستوطنين باقتحام منطقة قبر يوسف شرق نابلس.
وقالت في بيان لها: "إذا تجرأ الاحتلال على اقتحام قبر يوسف الليلة، فسيكون قد حَكَم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام، وجرهم إلى مذبح انتخابي وسيسقط لابيد بعد الخسائر في أرواح جنوده ومستوطنيه".
وأعلنت "عرين الأسود"، أنها تراقب منذ مساء الثلاثاء تحركات جنود الاحتلال ونقاطهم وتوزيع جنودهم سواء على الطرق الالتفافية أو على الحواجز أو على التلال المُحيطة في مدينة نابلس.
وأضافت المجموعة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022: "نحن نراكم ونرصدكم ونستدرجكم من حيث لا تعلمون ولقد توارد لمسامعنا أن الاحتلال يتحدى المقاومة في نابلس وأنه سيدخل المستوطنين للصلاة في المنطقة الشرقية".
وتابعت"عرين الأسود": "نسأل الله رب العرش العظيم أن يكون هذا الخبر صحيح فقد يكون الاحتلال قد حكم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام وجرهم إلى مذبح إنتخابي ليسقط لبيد بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنوده ومستوطنيه".
وأردفت: "نقول لجنود الاحتلال ومستوطنيه إن الساعات القادمة تحمل لكم ألم كبير وحسرة لطالما قمتم بزرعها بأحشائنا فذوقوا زرعكم ذوقوا زرعكم".
وكانت "عرين الأسود"، قد أعلنت اليوم يوم نفير وإضراب عام، واشتباك شامل مع الاحتلال في كل نُقطة بالضفة الغربية، تضامنا مع أهلنا المحاصرين في مخيم شعفاط.
وأكدت على أن الساعات القادمة تحمل مفاجئات لا يتوقعها العدو، وأن بُركان عملياتها بدأ ولن يخمده إلا الله.