قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير إن الشعب الفلسطيني عرف طريق الحرية وتكاليفها ولن يتوقف حتى ينالها مهما بلغت التضحيات.
وأكد زعارير أن العصيان المدني في مخيم شعفاط والقدس والإضراب في مناطق متفرقة بالضفة، رد مناسب على جريمة الاحتلال وقمع المقدسيين ومطاردتهم وحصار مخيم شعفاط.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يرضى الذل والهوان، ومنذ عقود طويلة وهو يدفع ثمن حريته واستقلاله من دماء أبنائه وأموالهم.
وأضاف أن كل ممارسات الاحتلال القمعية لم تؤثر في عزيمة الفلسطينيين، ولن تغير من تصميمه وإصراره على نيل حريته مهما كلف الثمن.
وأشاد زعارير بتكاتف الفلسطينيين مع المسجد الأقصى ومخيم شعفاط والتزامهم بالإضراب، في تأكيد على وحدة الشعب الذي لا تفرقه الأسوار ولا الجنود ولا القمع.
ووجه تحية إكبار لأهل شعفاط والشيخ جراح والمرابطين في ساحات المسجد الأقصى وسلوان وكل حواري وشوارع القدس.
وتعيش الضفة الغربية تصاعدا كبيرا في أعمال المقاومة ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وغضبًا لأجل نصرة المسجد الأقصى أمام مخططات التهويد والتقسيم.
وعم الإضراب الشامل مدن الضفة الغربية والقدس، اليوم الأربعاء، استجابة لنداء أهالي مخيم شعفاط، شاملا كافة مناحي الحياة بما فيها المواصلات العامة وسط دعوات للتوجه للحواجز رفضا للحصار.
ففي نابلس، امتنعت المحال التجارية والمطاعم عن فتح أبوابها صباحاً، فيما شهدت شوارع المدينة حركة ضعيفة للمركبات.
وفي القدس، أغلق الشبان الشوارع قرب حاجز قلنديا شمال المدينة فجر اليوم، استجابة لدعوات إعلان الإضراب الشامل.
كما عم الإضراب الشامل كل من جامعة القدس وبيرزيت والخليل والبوليتكنيك والنجاح والقدس المفتوحة وخضوري وبيت لحم، ردًا على التغول بمخيم شعفاط واقتحامات الأقصى واستجابة لدعوات عرين الأسود.