أثنت شخصيات جزائرية على دور حركة حماس في إنجاح لقاءات الجزائر، مؤكدة حرص الحركة على اصلاح البيت الفلسطيني، وانجاح الجهود الجزائرية من جهة ثانية.
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، تعليقا على اللقاءات الفلسطينية بالجزائر، بمشاركة 14 فصيلا فلسطينيا.
حريصة جداً
من جهته، قال النائب الجزائري منصور عبد العزيز، إنّ حركة حماس كان لديها "حرص كبير على إنجاح القمة العربية، وحريصة جدا على إنجاح المصالحة الفلسطينية".
وأوضح عبد العزيز لـ"الرسالة نت" أنّ موقف حماس يستند على فهم عميق وقراءة لأهمية القمة التي عقدت بالجزائر بوصفها فرصة تاريخية مهمة قد لا تتكرر، "فالجزائر شعبا وقيادة تؤمن بالقضية الفلسطينية وبضرورة وجود برنامج عمل داعم لها".
وبيّن أن اللقاءات الفلسطينية تعنى بأهمية خاصة من الرئيس الجزائري ومؤسسة الرئاسة، "والقوى الفلسطينية توجه رسالة للعرب مفادها أننا توحدنا، والدور يقع على عاتقكم بدعمنا الآن".
وذكر عبد العزيز أن وجود رئيس الحركة إسماعيل هنية على رأس قيادة حماس تعبير من الحركة على الحرص على إنجاح هذه المساعي".
حماس مشرّفة!
وقال عبد الله القرع رئيس معهد الأقصى بالجزائر، إن حركة حماس مشرّفة في الأمة، ولديها حرص حقيقي على اصلاح ذات البين الفلسطيني وإنجاز المصالحة.
وأكدّ القرع لـ"الرسالة نت" أنّ حركة حماس لديها رغبة حقيقية في توحيد الصف.
ورأى القرع أن حضور حماس في الجزائر برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورغبتها في إنجاح المصالحة، نمّ عن حرصها العميق في إنجاح القمة العربية .
تعثر ولكن!
من جهته، قال نائب رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية أحمد الدان، إن ّبلاده أدركت وجود شروط قد تعثرّ الوصول الى اتفاق؛ "لكنها عملت على إزالتها وتعاملت مع المحاذير بهدوء، وعملت على إزالة الخلافات".
وأكّد الدان في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن بلاده لا تطرح مسألة الاعتراف (بإسرائيل)، ولا تؤيدها، "فهي تعدّ فلسطين آخر منطقة تتعرض للاستعمار، والمطلوب دعم شعبها لاستعادة أرضه".