زفّت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الشهيد المجاهد الأسير: محمد ماهر تركمان (غوادرة) (18 عامًا)، الذي ارتقى الليلة متأثرًا بجراح أصيب بها بعد تنفيذ عملية غور الأردن البطولية مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، والشهيد المجاهد: متين ضبايا (20 عامًا)، الذي ارتقى خلال اشتباك مسلّح مع قوّات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين صباح اليوم الجمعة.
وأكّدت الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة، أنَّ سياسة الإجرام والتغوّل على دماء أبناء شعبنا، التي ينتهجها الاحتلال لن تجلب لكيانه أمناً مزعوماً، ولن تحقّق لمستوطنيه استقراراً ولا بقاءً على أرضنا.
وأضافت "كل قطرة دم شهيد أو جريح تسيل على أرضنا المباركة بفعل إجرامه ستتحوَّل إلى انتفاضة متجدّدة وممتدّة ومتواصلة، تنتصر لقدسنا وأقصانا وأسرانا، وتقض مضاجع قادة الاحتلال، وتحيل ليل مستوطنيه كابوساً".
وحيّت أبطال المقاومة من الفصائل المجاهدة كافة، ونحيّي أبناء القسام الذين كانوا إلى جانب إخوانهم كتفاً بكتف للتصدي لقوات الاحتلال.
وختمت الحركة "نشد على أيدي أهلنا وأبناء شعبنا الصامدين في جنين وعموم أرضنا المحتلة، الذين يتصدون لجرائم المحتل وينتصرون للمسجد الأقصى المبارك، وندعو مقاومينا القابضين على الزناد إلى مواصلة صمودهم وبطولتهم، بكل الوسائل، حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا وتحقيق مشروعنا في الحرية والعودة".