نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد صلاة الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة في محافظة خانيونس بقطاع غزة؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وقال القيادي في الحركة حماس مشير المصري خلال المسيرة الحاشدة "السلام على الرجال الثائر في القدس والمثلث والجليل والنقب وجنين القسام ونابلس عرين الأسود والسلام على أبطال الخليل وأبطال غزة وخان يونس الإباء والتحدي".

وأضاف المصري "تقف هذه الجماهير في يوم الغضب نصرة للقدس لعروبيتها ونصرة للأقصى لإسلاميته وقوفاً في وجه قطعان الاحتلال ومستوطنيه وإسناداً لأهلنا في شعفاط ورأس العامود وجبل المكبر وبيت حانينا الذين يقفون ينوبون عن الأمة في مقارعة العدو ويشكلون حصناً حصيناً للأقصى".

وأكد على وحدة شعبنا ووحدة أرضنا الفلسطينة وأن العدو ما هو إلا عدو غازي وطارئ وإلى زوال.

وتابع "الأقصى هو محور الصراع وصاعق التفجير وقنبلة الثورات التي من أجله انتفض شعبنا على مدار التاريخ الطويل ليس ابتداء من ثورة البراق وليس انتهاء من ثورة القدس اليوم التي ينتفض شعبنا فيها في كل مكان".

وشدد على أن القدس هي جنتنا في الأرض وبوابتنا نحو السماء ولا طعم للحياة دون القدس ودون الصلاة في المسجد الأقصى

وأكمل " أشلاؤنا هي سبيل للوصول للمسجد الأقصى ودماؤنا تتدفق لتضيئ قناديل الأقصى".

وأوضح أن المقاومة تقول للعدو بأن الضفة اللغربية حرام عليه ووصول جنود الاحتلال لقلب جنين يعني جندلة جنوده على يد المقاومين الذين التحموا فجر اليوم ووقفوا للعدو على قلب رجل واحد.

وشدد على أن ضفة العياش وأبو الهنود وطوالبة ورائد الكرمي وضفة الشهداء والقادة تدخل العدو في مرحلة جديدة ومنعطف جديد عنوانه أن الكفاح المسلح هو خيار شعب بأكلمه.

وأكد المصري أن عرين الأسود في نابلس أثبتت أن الوصول لقلب نابلس يعني النار والموت الزؤام لجنود الاحتلال.

وأضاف "نقف هنا في رسالة غضب للاحتلال الإسرائيلي بأن أشلائنا جميعا جسور للوصول للأقصى، وسيف القدس ما زال مشرعاً ولن يُغمد" 

وبين أن غزة التي دشنت معركة سيف القدس، تقول بأن سيفنا ما زال مشرعا.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس لإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وتوجه بالتحية إلى الأيدي الضاغطة على الزناد من كل فصائلنا المقاومة والتي تثبت أن الضفة هي ضفة حية ويقظة في مواجهة المحتل.