قائد الطوفان قائد الطوفان

غضب عارم لشعبنا سيحرق كل من تجرأ على مقدساتنا

الغرفة المشتركة: هذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان

مؤتمر الغرفة المشتركة
مؤتمر الغرفة المشتركة

غزة- الرسالة نت

دعت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، جماهير شعبنا في القدس والضفة وفي فلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان (الإسرائيلي) على المقدسات.

وقالت الغرفة في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة، اليوم الجمعة: "فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى، فهذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان، فكل أبناء شعبنا مجنّدون اليوم للدفاع عن المقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية في عنفوان شعبنا وغضبه وقدراته الكامنة واستعداده للثأر وتدفيع المحتل الثمن غالياً".

وأكدت أن المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا هو نذير شؤم على الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله، وإشارة غضب عارم لشعبنا سيحرق كل من تجرأ على مقدساتنا.

وقالت: "إننا نتابع عن كثب ما يقترفه العدو من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا من تدنيسٍ للأقصى واعتداءٍ على مرابطيه واستخفافٍ بكل الأعراف والقوانين والقيم، واستفزازٍ لمشاعر شعبنا وكلِّ الأحرار في العالم".

وأضافت:" نتابع العدوان السافر على مدن وقرى ومخيمات ضفتنا وأحياء عاصمتنا الأبدية، وما يتعرض له مخيم شعفاط الأبيّ من عدوان همجي سافر في محاولة للتغطية على فشل وعجز جيش العدو أمام أبطال شعفاط".

وتابعت: "نشد على أيدي إخواننا ورفاقنا ومقاتلينا من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا، ونخص بالذكر مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاوِمة التي تنشأ تباعاً في كل مناطق ضفتنا".

وأكدت أن التشكيلات العسكرية في الضفة تعبر عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات.

ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة وفي فلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الهمجي على المقدسات.

 

وأكدت أن المقاومة الفلسطينية في غزة، عبر غرفتها المشتركة ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى، فنحن جيشٌ للقدس وفلسطين، بوصلتنا واضحة وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد، نعدّ العدة ليوم الملحمة التي تفخر بها الأمم وتتغنى بها الأجيال.

البث المباشر