قُتل الشاب يوسف صالح عفوني عاصلة في الثلاثينيات من عمره، متأثراً بجروحه الحرجة في عرابة وأصيب فتى (14 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة بجسر الزرقاء بالداخل الفلسطيني المحتل، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين.
وأفاد المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء"، بأن "مصاب في حادث عنف من عرابة، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له إذ عانى جروحاً حرجة، فتم إعلان وفاته في مستشفى بوريا لاحقًا.
وفي جسر الزرقاء أيضًا، أصيب فتى (14 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة وغير المستقرة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين اللتين لم تعرف خلفيتهما بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ويشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في مناطق الـ48 منذ مطلع العام الجاري 2022، إلى 85 قتيلاَ بينهم 11 امرأة، علماً بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.