شنت قوات الاحتلال، مساء الاثنين، سلسلة اعتقالات واعتداءات جديدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامناً مع تشديد الحصار المفروض على نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين قرب مستوطنة "شاعر بنيامين" جنوب رام الله، فيما ألقى الشبان الثائر الحجارة صوب مركبات المستوطنين في منطقة وادي الشيخ قرب بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين على حاجز بيت فوريك العسكري بمدينة نابلس، إضافة إلى اعتقال الشاب أحمد رشاد من بلدة قريوت جنوب شرق نابلس أثناء قطفه الزيتون.
وقمعت قوات الاحتلال المزارعين أثناء قطف ثمار أشجار الزيتون في بلدة سلم قضاء نابلس، بينما شهدت المنطقة المحيطة في حاجز بيت فوريك شرق المدينة أزمة مرورية خانقة، بسبب إغلاقات الاحتلال وقيوده العسكرية.
وتشهد مدينة نابلس حصاراً من قوات الاحتلال واعتداءات متواصلة، في ظل ارتفاع عدد عمليات المقاومة وما لاقته من احتضانٍ شعبي عزز من قوتها وصمودها.
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.
وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.