أكدت النائب منى منصور على أن سياسية الحصار والتضييق التي ينتهجها الاحتلال هدفها إبعاد الشعب الفلسطيني عن المقاومة، بعدما رفعت رأسها وحققت التفافا شعبيا حولها.
وقالت منصور، :"إن الاحتلال لن يزول إلا بالمقاومة، وعندما رفعت المقاومة رأسها والتف الشعب حولها أراد الاحتلال أن يبعد الشعب عنها، من خلال ممارسة الحصار والتضييق عليه حتى يستنكر هذه المقاومة".
وشددت على أن "غالبية شعبنا سيصبر ومستعد للتضحية من أجل دعم المقاومة وتحرير الأقصى والمقدسات، وأقل القليل هو الصبر على الحصار".
وأشارت إلى أن شعبنا في الضفة عاش حصارا طويلًا عام 2004، وصبر وضحّى من أجل تحرير الأوطان.
ولفتت إلى أن سياسة الحصار والتضييق هي منهجية الاحتلال دوما، وهذا متوقع في ظل وجوده، مؤكدة على أنه "ليس بعد الحصار إلى الفرج ومقدمة لما بعده".
وأضافت: "من ظن أن يعيش مع الاحتلال دون معاناة وألم فهو واهم، ومن أراد تحرير الأوطان بدون أن يقدم ويتعب ويحاصر ويجوع ويفقد الأبناء والأولاد ويخسر شيء من حياته يكون مخطئا".
وأوضحت أن الحصار في الضفة ليس بالهين، لأن التنقل من مدينة لمدينة ومن مكان إلى آخر ودخول البضائع صعب جدا، عدا عن بعد الأهالي عن أبنائهم في ظل الحصار.
وتابعت: "نخجل ونحن نتكلم عن حصار لمدة 6 أيام على مدينة نابلس، أمام حصار غزة المستمر منذ أكثر من 15 عامًا، فكان الله في عون غزة وأهل غزة".
وتشهد مدينة نابلس حصاراً من قوات الاحتلال من ستة أيام، واعتداءات متواصلة، في ظل ارتفاع عدد عمليات المقاومة وما لاقته من احتضانٍ شعبي عزز من قوتها وصمودها.
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.
وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.