اختطفت قوات خاصة (إسرائيلية)، مساء اليوم الثلاثاء، الشاب صهيب اشتية، شقيق المعتقل لدى السلطة الفلسطينية مصعب اشتية في قرية سالم شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم واختطفت الشاب صهيب اشتية من محل هواتف تعود ملكيته لمصعب.
وأوضح والدهم، عاكف اشتية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت نجله صهيب من محل جوالات يملكه ابنه الآخر المطارد مصعب، وصادرت جميع الأجهزة الموجودة في المكان.
ويأتي اعتقال صهيب اشتية في ظل مواصلة أجهزة أمن السلطة اعتقال شقيقه المطارد مصعب اشتية، لليوم الـ30على التوالي في مسلخ أريحا.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مصعب اشتية على الرغم من صدور قرار قضائي بالإفراج عنه، وسط قلق على حياته حيث يعاني من مشاكل صحية.
ويعاني اشتية من تضخم بالغدد الدرقية وارتفاع ضغط مزمن، ويتناول الأدوية باستمرار، وفق عائلته، فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تعتقله على ذمة محافظ نابلس، رغم إصدار محكمة السلطة قراراً بالإفراج عنه، إلى جانب المطارد عميد طبيلة.
واشتية (30 عاما) أسير محرر، اعتقلته أجهزة أمن السلطة في 20 من الشهر الماضي بعد الاعتداء عليه، برفقة المطارد عميد طبيلة، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين أدت إلى مواجهات عنيفة في مدينة نابلس.
وحمّلت عائلة اشتية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل عام وجهاز الأمن الوقائي بشكل خاص، المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الصحية والشخصية والأمنية.
ونجا اشتية من محاولات الاحتلال المتكررة لاعتقاله واغتياله، كان أبرزها عندما كان محاصراً في يوليو الماضي داخل منزل يتحصن به عدداً من المقاومين بالبلدة القديمة، ما أسفر عن استشهاد رفاق دربه المقاومان محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح.