عرين الأسود.. المجموعات باتت في قلب كل فلسطيني حر، وفي جبين أهالي الضفة الأبطال، الذين باتوا ينتظرون إشارة من هذه المجموعات للنفير.
ليلة أمس، نشرت المجموعات بيانًا على قناتها بتطبيق التلجرام، استنفرت فيه أهالي نابلس بالمدينة والمخيم والقرى، لحمل السلاح والتصدي للاحتلال.
عرين الأسود تستنفر أهالي نابلس
وطالبت المجموعات، كل من يستطع أن يحمل سلاحًا، أن يحمله للتصدي لجيش الاحتلال، الذي يحاول خداع الشباب الثائر.
وطالبت المجموعات الآباء والأطفال والأمهات أن يخرجوا على أسطح المنازل والتكبير والتخليل نصرة لهم، كما طالبت المقاتلين بإعلاء صوت الرصاص.
ولم يبخل أهالي نابلس وأبطالها على مجموعات عرين الأسود، ليخرجوا ويطبقوا ما ورد في البيان وكأنها أوامر حتمية لا مفر منها.
ولم تقتصر هذه الأوامر المفعمة بروح الثورة والمقاومة على أهالي نابلس فقط، بل امتدت لجميع مدن الضفة والقدس المحتلتين، لترسم مشهدًا يربك (إسرائيل)، ويغيظ المتعاونين معها.
(إسرائيل) باتت تخاف من عرين الأسود
ومما لا شك فيه، أن استمرار جيش الاحتلال وآلياته وجنوده وترسانته العسكرية قاطبة، بحصار أهل نابلس، ما هو إلا خوفًا من هذه المجموعات وأبطال المقاومة في المدينة.
حيث ان "إسرائيل" تستنزف ألويتها العسكرية، لحصار المدنية المكتظة بالثوار، خوفًا من خروجهم إلى الحواجز وأماكن تواجد الجنود "الإسرائيليين"، لتنفيذ عملياتهم البطولية.
ولم تقتصر ملاحقة "إسرائيل" المجموعات في نابلس والضفة فقط، بل توسعت لتمتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تقدمت دولة الاحتلال بطلب لإدارة تطبيق تيك توك، لإغلاق قناة مجموعات عرين الأسود، وقالت إنها نجحت بذلك، بينما أعلنت (إسرائيل) فشلها بإغلاق قناة المجموعات على تلجرام.
وجاء رد المجموعات على المزاعم "الإسرائيلية"، بأنها لا تملك أصلا حسابًا على تطبيق تيك توك، وإنما يقتصر نشاطها فقط على تلجرام حيث فشلت حكومة الاحتلال.
اقرأ المزيد: عرين الأسود.. تعرف على المجموعات التي تقاتل الاحتلال في الضفة
عرين الأسود.. بات اسم هذه المجموعات الفلسطينية التي انطلقت من مدينة نابلس، خلال الهجمات "الإسرائيلية" الأخيرة على المدينة، يعرف العدو والصديق جيدا.
وأسس عرين الأسود، مجموعة من الشبان الفلسطينيين الثائرين، والرافضين للاحتلال "الإسرائيلي"، وإجراءاته القمعية في مدن الضفة المحتلة والقدس.
مجموعات عرين الأسود تنطلق من في نابلس وجنين
وتركزت المجموعات الشبابية الفلسطينية، في مدينة نابلس ثم جنين، حيث بدأ المئات من الشبان الفلسطينيين، الانضمام لها، سواءً في المقاومة المسلحة أو المقاومة الشعبية.
وتمكن الشبان من تنفيذ العديد من عمليات إطلاق النار، صوب حواجز الاحتلال المنتشرة في نابلس وجنين، ما دفع الجيش "الإسرائيلي"، إلى حصار مدينة نابلس بالكامل.
كما انتشرت صور لشباب ثائر، خلال التصدي للاحتلال بالوسائل الشعبية، حيث لبسوا فانيلات سوداء طبع عليها شعار مجموعات عرين الأسود.