أكد أسرى محررون ومختصون على أن المقاومة تتابع قضية الأسرى، ولن تتركهم داخل سجون الاحتلال حتى تحريرهم وعودتهم لأهلهم.
وقال الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار عيد مصلح إن المقاومة الفلسطينية لن تترك أسرانا داخل سجون الاحتلال إلا بعد نيل حريتهم.
وأوضح مصلح أن كتائب عز الدين القسام ستبذل كل الممكن من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال في صفقة تبادل مشرفة.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية قبل البدء بالمفاوضات مع الاحتلال.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني يدفع الثمن والضريبة من أجل تحرير فلسطين، ومدن الضفة المحتلة والقدس تشتعل نارًا تحت أقدام الاحتلال، والشعب الفلسطيني يعرف طريقه لتحرير فلسطين والأسرى.
وبدوره أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق إلى أن الأسرى الفلسطينيون يدُركون أن المقاومة تتابع قضية الأسرى وتسعى لتحريرهم.
وقال القيق إن المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية تقف صامتة تجاه ما يحدث للأسرى الفلسطينيين، منها إلى أنه إن لم نتحرك بشكل عاجل لتحرير الأسرى، قد نشهد المزيد من الشهداء والمعاناة.
وأوضح أن الأسرى يعانون من اعتداء الاحتلال الصهيوني والتنكيل بهم، لردعهم معنويًا ونفسيًا، والمطلوب من المقاومة الفلسطينية قلب الطاولة، ورفع سقف المطالبة وكسر المعادلة مع المحتل الصهيوني.
وتوافق اليوم، الثامن عشر من أكتوبر، الذكرى الـ11 لصفقة “وفاء الأحرار”، التي آلت لتحرير 1050 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، على دفعات، المئات منهم من ذوي الأحكام العالية.
وتم الإعلان عن التوصل لصفقة تبادل، والتي تعد إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال، في 11 أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية.
وفي 18 من الشهر ذاته، أخلت المقاومة الفلسطينية بغزة سبيل الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط مقابل رضوخ سلطات الاحتلال لمطالبها بالإفراج عن الأسرى على دفعتين.