يواصل خمسة معتقلين سياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة لليوم الـ25 على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار انتهاكات أجهزة السلطة بحقهم.
وتدهورت الحالة الصحية الأحد الماضي لعددٍ من المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، حيث أفادت مجموعة محامون من أجل العدالة بأنه تم نقل المضربين الخمسة المعتقلين على ذمة قضية بيتونيا، إلى المستشفى الاستشاري، بسبب تردي وضعهم الصحي.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
وكانت مجموعة محامون من أجل العدالة، قد أعربت عن قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون السلطة.
وقالت المجموعة: “ننظر بعين القلق إزاء تدهور الحالة الصحية لهؤلاء المعتقلين، نتيجة لاستمرارهم في إضرابهم عن الطعام في ظل تواجدهم في مستشفى رام الله، حيث تم نقلهم، بعد تدهور حالتهم بفعل الإضراب”.
وأكدت أنها تتابع استمرار المعتقلين على خلفية قضية بيتونيا في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 24 على التوالي، رفضًا لاعتقالهم على خلفية تهم جنائية ذات طابع سياسي منذ شهور.
وبينت أن الأجهزة التنفيذية تمنع عائلات المعتقلين من زيارتهم في المستشفى بالرغم من خطورة حالتهم الصحية، إلى جانب منع المحامي من لقائهم أو معرفة تفاصيل حالتهم الصحية جراء استمرارهم في الإضراب.