قالت النائب منى منصور إن تواصل حصار الاحتلال لمدينة نابلس، لن يوهن من مقاومة أهلها ولا من عزيمتهم.
وأضافت منصور: "إن فلسطين أرض ولادة للمجاهدين والمدافعين عن تراب القدس وأمام كل عمل مقاوم نجد اعتداء من الاحتلال بهدف تثبيط المقاومة، لكن دون جدوى".
وبينت أن الفلسطيني لا يمكن أن يقف خانعا في وجه ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في مدن الضفة، لاسيما أنها تصاعدت وزادت في الفترة الأخيرة.
وأكدت أن كل مدن الضفة الغربية تقف اليوم خف المقاومة وتلتف حولها، في نابلس وجنين ورام الله وغيرها وتشكل مجموعات مقاومة ككتيبة جنين وعرين الأسود.
وأشارت إلى أن مسيرة التسوية والاستسلام لم تفلح في حرف الجيل الجديد عن مسار المقاومة، والتفاف الشارع الفلسطيني حول المقاومة.
وحيت منصور مدينة نابلس وأهلها ومقاوميها وكل إنسان يقف في وجه الاحتلال، متابعة: "أنتم الآن تسيرون على الطريق الصحيح، ندعوكم للصير والثبات".
يتواصل حصار قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المفروض على نابلس لليوم التاسع على التوالي، وسط إغلاق كامل لحاجز حوار الواقع جنوب المدينة.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز دير شرف غرب نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، فيما شهدت حواجز صرة، والمربعة، وبيت فوريك، والحمرا شرق وشمال المدينة، وعورتا جنوباً أزمة سير خانقة منذ الصباح، بسبب عمليات التفتيش والتدقيق بهويات الفلسطينيين المارين عبر هذه الحواجز.
ونصبت قوات الاحتلال أمس، حواجز عسكرية طيارة (متنقلة) على امتداد شارع حوارة الرئيسي وعلى مدخل بلدة بيتا.