أشاد نشطاء فلسطينيون، اليوم الأربعاء، بعودة العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والجمهورية العربية السورية.
وعبر النشطاء عن تأيدهم لعودة العلاقة بين حماس وسوريا من خلال الكتابة عبر صفحاتهم الشخصية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي عبد الله العقاد: "إن تيار المقاومة قوي ومتجدد ولا يمكن هزيمته؛ لأنه يستمد عزمه من إيمانه بضرورة وحدانية الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني والبلطجي الأمريكي، وما يتفرع منه من التخريب والعبث والفُرقة. هذه مجمل رسالة #حماس اليوم كما جاءت على لسان نائب قائد الحركة في غزة د. خليل الحية في دمشق".
وغرد الناشط عزات جمال عبر حسابه الشخصي على تويتر: "أصحاب المشاريع الكبرى واجبهم إدامة العمل على تعزيز مكانة وحضور قضاياهم بالحركة الدؤوبة وبناء العلاقات، خاصة مع دول الطوق، قضية #فلسطين اليوم يتهددها خطر داهم، متمثل بالتوجه لإستثمار التطبيع لتكوين حلف أمني، هدفه محاربة مق١ومة شعبنا وفي القلب منها #حماس والدول الداعمة مثل #سوريا".
وقال الصحفي أحمد زغبر: "إن زيارة وفد الفصائل للدولة السورية وفي مقدمته رئيس مكتب العلاقات العربية والاسلامية د. خليل الحية وطي صفحة الماضي، إضافة حالة الانزياح الايجابي السعودي نحو ترتيب العلاقات العربية الفلسطينية وترحيب الرياض بإلغاء استراليا الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل، وما لحق ذلك من افراج عن الدكتور محمد الخضري".
وأضاف، " كل ذلك يحمل بعداُ سياسياً إيجابياً لفلسطين، ويعطي إشارات واضحة على حجم المهمات والجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الأخضر السياسية بما يتوافق مع الوثيقة السياسية الصادرة عام ٢٠١٧ الساعية لحشد التضامن العربي الكامل مع القضية الفلسطينية #أمة_واحدة".
الحية: الرئيس الأسد أبدى تصميمه على تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية د. خليل الحية أن اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد إيجابي وتاريخي، مشددًا على أنه انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك في ظل حاضنة سوريا لشعبنا ومقاومته.
وقال الحية في مؤتمر صحفي الأربعاء عقب لقائه مع الرئيس السوري، إن وفد الفصائل التقى فخامة الرئيس السوري بشار الأسد، وكان إيجابيًا وتاريخيًا، مشيرًا إلى أنه يمثل انطلاقة جديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، وإضافة جديدة لمحور المقاومة.
وأضاف أننا وجدنا الرئيس بشار الأسد مصمم بقناعة راسخة على دعم شعبنا ومقاومته، مشيرًا إلى أنه يعبر عن أن سوريا كانت وما زالت داعمة لشعبنا.