وكالات- الرسالة نت
أفادت منظمة حقوقية مصرية, بأن تدهورًا طرأ على صحة أحد المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية جراء التعذيب الشديد التي يتعرض له, الأمر الذي تستدعي حالته العلاج الفوري خارج السجن.
وقال الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة في تصريح نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" الالكتروني: إن منظمته ورد إليها تقارير طبية تفيد بتزايد تدهور الحالة الصحية للمعتقل رمزي نصري خميس الراعي من قطاع غزة، وأن حالته تستدعي العلاج الفوري خارج السجن.
وأوضح أبو سعدة أن الراعي أصيب بالتهابات حادة في رجلة نتيجة التعذيب، وتم تركه دون علاج، وأن التقارير الطبية تفيد بأن استمراره دون علاج قد يصيبه بـ"الغرغرينا" والتي قد تستدعي إلى بتر ساقه.
واستنكر أبو سعدة استمرار النظام المصري في اعتقال الفلسطينيين في مصر، مؤكدًا أن تزايد أعداد المعتقلين في السجون المصرية، واستمرار سياسة التعذيب ضد السجناء الفلسطينيين يسيء إلى سمعة مصر عربيًّا وعالميًّا.
وحمل النظام المصري وأجهزة الأمن المصرية مسؤولية حالات المعتقلين الفلسطينيين المصابين جراء التعذيب في مقار أمن الدولة، مشددًا على أن الملاحقة الجنائية للجناة ستستمر ولن تسقط بالتقادم.
من جانبها, حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حالة الراعي المعتقل لديها منذ الثاني عشر من نيسان/ أبريل 2010م، ودعتها إلى الإفراج عنه وتقديمه للعلاج الفوري.
وأشارت المنظمة في بيان مكتوب, إلى أن الراعي تعرض أثناء الاعتقال لتعذيب شديد على أيدي قوات الأمن المصرية أدت إلى تدهور حالته الصحية وظهور التهاب شديد في رجله (أشبه بغرغرينا) ترفض معه سلطات السجن نقله للمشفى حتى يعالج.
وتابعت المنظمة بالقول: "نؤكد أن رمزي بحاجة إلى علاج سريع لتلافي بتر ساقه، وأن منعه من الحصول على العلاج المناسب ينافي القوانين الداخلية والدولية".
