أكدت الناشطة السياسية سمر حمد على أن حصار نابلس يؤكد إفلاس الاحتلال، وشعبنا لن يرضخ له بل سيدفعه للتحدي وتوسيع رقعة المقاومة.
وقالت حمد: "إننا عهدنا من شعبنا أن يكون يدا واحدة عند الشدائد، ولم ينجح حصار ولا قصف في تركيعه".
وأوضحت أن هذا الحصار يمثل أبشع أنواع العقاب الجماعي، والتي درج الاحتلال لاستخدامها في مواجهة احتضان الشعب الفلسطيني لمقاومته، لأنه يعلم جيدا أنّ الشعب الفلسطيني كله يقاوم.
ودعت كل فلسطيني أن يظهر دعمه وتضامنه مع نابلس وشعبها وشبابها، وأن يدعم صمودهم، وعلى العالم أن يعمل على فك الحصار عنهم.
ويتواصل حصار قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المفروض على نابلس لليوم التاسع على التوالي، وسط إغلاق كامل لحاجز حوار الواقع جنوب المدينة.
واستمرت قوات الاحتلال في إغلاق حاجز دير شرف غرب نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، فيما شهدت حواجز صرة، والمربعة، وبيت فوريك، والحمرا شرق وشمال المدينة، وعورتا جنوباً أزمة سير خانقة منذ الصباح، بسبب عمليات التفتيش والتدقيق بهويات الفلسطينيين المارين عبر هذه الحواجز.
وشهدت نابلس تضامنًا شعبيا واسعا مع مجموعات عرين الأسود، قبل أيام، حيث لبت لندائها مع باقي مناطق الضفة، بالخروج بمسيرات واندلاع مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.