أثارت عملية مستوطنة "معاليه أدوميم" التي وقعت مساء الأربعاء، واستشهد خلالها المطارد عدي التميمي تساؤلات (إسرائيلية) حول مدى الفشل في الوصول إلى الشهيد بعد تنفيذه عملية على حاجز شعفاط قبل 11 يوما.
وقال المراسل العسكري للقناة "14" هيلل بيتون روزن ، في تغريدة له على تويتر في أعقاب العملية: " هنالك سؤال بحاجة لجواب ، فمنذ 10 أيام والأمن برمته على رجليه سعياً للوصول الى منفذ عملية شعفاط الذي هرب من ساحة العملية وفي النهاية يأتي وينفذ عملية أخرى على بعد مسافة كبيرة من المكان الذي أعتقد الأمن أنه يختبئ فيه ، كيف حصل أمر كهذا؟".
وعقب المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوآف زيتون، قائلاً: " لا أذكر أن فلسطينيا عاد لتنفيذ عملية خلال عملية مطاردته وأيضاً مع قنبلة يدوية، وهو سيناريو يتم أخذه في الحسبان واتفق مع التقديرات الأولية للأمن بأنه نفذ عملية شعفاط كعملية فدائية لكنه فوجئ بنجاحه في الهرب دون إصابته بأذى".
من جانبه كتب المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "دورون كدوش" قائلاً: "نذكر رئيس الحكومة بأن الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود لم يقوموا بتصفية المنفذ، بل إن الحراس المدنيين على مدخل معاليه أدوميم الذين عملوا ببرودة أعصاب قل نظيرها".
وأضاف، "بالمقابل أدار الجيش والشاباك وحرس الحدود ملاحقة فاشلة على مدار 11 يوم دون أي نتيجة".
المصدر: ترجمة صفا