شنت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات جديدة في مناطق بالضفة الغربية، طالت فتى وشقيقين من محافظة الخليل.
وداهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في محافظة الخليل، واعتقلت الشاب براء محمد القواسمي من حي أبو كتيلة، وأحمد موسى جرادات والشقيقين بهاء وإيهاب عيسى جرادات من بلدة سعير.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الله محمد الشوكة (20 عاماً) من بيت لحم، وذلك بعد مداهمة منزل عائلته.
واقتحم جيش الاحتلال قريتي زبوبا وظهر العبد قضاء جنين، ومنع العمال من التوجه إلى أماكن عملهم في الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1948.
ونشرت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قرى: زبوبا، ورمانة، والطيبة، وعانين، وحرمت العمل الفلسطينيين من التوجه إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل.
وخرجت مسيرات وتجمعات غاضبة الليلة الماضية، نصرة لدماء الشهيد عدي التميمي ووفاء لبطولته، واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.
وعمّ الإضراب الشامل مدن القدس المحتلة والضفة الغربية، فيما أعلن عن حداد عام في قطاع غزة على روح الشهيد التميمي.
واستشهد، مساء أمس، الفدائي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط، التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.
ونعت حركة حماس شهيدها المطارد المجاهد التميمي من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وأكدت على أن هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس.