مقتل شاب تحت التعذيب

تدهور الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين المضربين في سجون السلطة

أرشيفية
أرشيفية

الضفة المحتلة- الرسالة نت

يعاني المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجون السلطة وضعًا صحيًا صعبا، في ظل استمرار إضرابهم لليوم الـالـ26 على التوالي، فيما تواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق والتي كان آخرها قتل الشاب محمد طارق البنا (27 عامًا) تحت التعذيب.

وأوضحت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين أسماء هريش إن المعتقلين الخمسة يعشون وضعًا صحيا صعبا وسيئا جدا، في ظل حرمان عائلاتهم من زيارتهم منذ 4 أيام.

وقالت هريش إن أجهزة السلطة تتعامل بكل سوء مع أهالي المعتقلين السياسيين، وأضافت: "أمس أحضرنا أطفال أحمد هريش وأحمد الخصيب، فطلبوا منا ورقة رسمية، وفي التهاية لم يسمحوا للرضع للزيارة!".

وحملت الجهات الرسمية في السلطة والأجهزة الأمنية، المسئولية عن تدهور وضعهم الصحي، حيث أنها الجهة المسئولة التي اعتقلتهم وعذبتهم في "مسلخ أريحا" وأوصلتهم لهذه الحالة.

وأشارت إلى الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية لم تستطع إنقاذ المعتقلين السياسيين رغم اعتقالهم من أكثر من 130 يوما.

وأكدت على أن "المعتقلين السياسيين سينتصرون بفضل الله وبفضل أمعائهم الخاوية ودعوات المحبين والصادقين".

وتابعت: "وسيظل هؤلاء معتقلين سياسيين وأسرى محررين شرفاء، وللأسف هؤلاء الأسرى المحررين يدفعون ضريبة حبهم لهذا الوطن والبلد".

ويواصل خمسة معتقلين سياسيين في سجون أجهزة أمن السلطة لليوم الـ26 على التوالي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار انتهاكات أجهزة السلطة بحقهم، وسط تدهور وضعهم الصحي.

 والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.

وفي تواصل لانتهاكات أجهزة السلطة، قتل، ليلة الخميس، الشاب محمد طارق البنا (27 عامًا) من سكان قلقيلية، والذي قضى تحت التعذيب في سجن استخبارات السلطة، وهو شقيق المطارد للاحتلال محمود البنا أحد قادة مجموعات عرين الأسود.

وقالت شقيقة البنا: " محمد البنا شهيد في سجون السلطة، محمد أخ القائد محمود البنا في عرين الأسود".

وأضافت: "الي بيقتل شعبه خاين يكون مين كاين، حرام عليكم فلسطين كلها بتعيط ع عدي، ليش لازم توثقوا خيانتكم دايما وتكونوا نشاز وطالعين دايما عن صف الشعب".

البث المباشر