التقى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فتحي حماد مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة.
وحضر اللقاء إلى جانب النخالة عدد من قادة الجهاد الإسلامي، أنور أبو طه "عضو المكتب السياسي للحركة"، وأحمد المدلل "رئيس دائرة اللاجئين"، وإحسان عطايا "ممثل حركة الجهاد في لبنان".
وتناول اللقاء جملة من القضايا المتعلقة بمشروع المقاومة والتحرير، كان أبرزها الانتفاضة المتصاعدة في الضفة، والعمليات النوعية ضد العدو الصهيوني، ومجموعات المقاتلين المشكّلة حديثاً وعلى رأسها مجموعات عرين الأسود، ووجها التحية لهؤلاء الأبطال الذين أعادوا إحياء جذوة الصراع مع المحتل من جديد في ثورة مستمرة وانتفاضة مشتعلة حتى تحرير كامل أرضنا.
وأكدوا أن القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، مشددين على أن معركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو.
وشددوا على أن الأولوية في هذه المرحلة من التحرر الوطني تقتضي العمل على توحيد قوى المقاومة، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني وإجباره على الاندحار عن كامل التراب الفلسطيني.
وطالب المجتمعون السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ووقف حملات الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين كافة، والانخراط مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
كما وجهوا رسالة لأبناء حركة فتح الأبطال تشيد بدورهم المهم والتاريخي في مشروع المقاومة والتحرير، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الانخراط في هذا المشروع وتعزيز الانتفاضة المشتعلة اليوم في مدن الضفة ومخيماتها.
واختتم حماد زيارته إلى دولة لبنان بعد جولة التقى خلالها مع عدد من المسؤولين اللبنانيين وأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية.