يشهد تاريخ ال21 من أكتوبر على عدة عمليات نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام والشباب الثائر في الضفة الغربية.
ففي 21/أكتوبر/1992م هاجم مجاهدو القسام سيارة عسكرية صهيونية في الظاهرية في مدينة الخليل، أسفر الهجوم عن جرح (4) جنود صهاينة بينهم مجندة برتبة ضابط
وبعد ذلك بعام واحد في 21/أكتوبر/1993م، تمكن مجاهدٌ قسامي من أسْر صهيوني وقتله قرب قرية “بيتين” قضاء رام الله، فيما عاد المجاهد بسلام تحفظه رعاية الرحمن
وفي 21/أكتوبر/2007م كمن مجاهدو القسام وكتائب أبو علي مصطفى في مخيم العين في مدينة نابلس، لجيب عسكري صهيوني، وأمطروه بالرصاص والقنابل وزعم الاحتلال عدم وقوع إصابات
وخلال انتفاضة القدس احتضن ذات التاريخ عدة عمليات بطويلة نفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية.
ففي 21-10-2015 استشهد الشاب معتز قاسم (22 عامًا) من العيزرية بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن وقتل مجندة خلال انتفاضة القدس.
وفي 21-10-2019 نفذ الشاب محمد فهيم شلالدة (25 عامًا) من سعير شرقي الخليل المحتلة عملية دهس على طريق بيت أمر، أسفرت عن إصابة 5 جنود بجراح، وتعرضه لإصابة خطيرة في الرأس قبل اعتقاله.