الرسالة نت- أيمن الرفاتي
نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تكون قد أصدرت بياناً صحفيا يحذر الشعب التونسي من "الاسلام السياسي", مؤكداً أن جهات مخابراتية ربما تكون فلسطينية هي من انتحلت اسم الجبهة.
وقال صالح زيدان في اتصال مع "الرسالة نت" مساء السبت، أن شخصاً قام بانتحال شخصية الرفيق رسمي عبد الغني وارسل بياناً باسمه للوكالات الاخبارية عبر البريد الإلكتروني", مضيفا:" منذ الصباح اتصلت بالرفيق عبد الغني وهو موجود في القدس فنفى قطعياً هذا البيان وأخبرني بانه مريض ويرقد في الفراش, واتصلت بجميع الرفاق فنفوا أن يكون لهم علم قطعيا ًبالبيان".
وشدد زيدان على أن هذا البيان يخالف التوجهات الوطنية للجبهة الديمقراطية في فلسطين، مؤكداً أنه لا يوجد مشكلة بينهم وبين الإسلام السياسي.
وأضاف: "ربما يكون من أرسله أحد رجال المخابرات الفلسطينية، ونحن نؤكد أن من قام به هو شخص مدسوس يريد ان يوتر العلاقة بيننا وبين حركة حماس القاهرة, نحن في الجبهة لا يمكن أن نتحدث بمثل هذه اللغة في بيانتنا , ومن سفاهته خجلنا أن ننشر نفي له".
وكان بياناً قد وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، السبت، موقعاً باسم رسمي عبد الغني الناطق باسم الجبهة الديمقراطية في الضفة المحتلة، قد حذر من محاولات امتطاء الاسلام السياسي لحركة الانتفاضة التونسية، ودعا وتدعو شعب الكنانة للقيام من كبوته. كما قال.
وناشدت الديمقراطية، قوى المجتمع التونسي الانتباه لذلك وقطع الطريق على الاسلام السياسي وشعاراته المضللة، وحتى لا تتكرر تجربة قطاع غزة في تونس حيث تسود قوى الرجعية والظلام.