قائمة الموقع

الاحتلال يتهم 3 فلسطينيين بـتسليم حماس معلومات حسّاسة حول بنيته التحتيّة الإلكترونية

2022-10-22T09:39:00+03:00
الرسالة نت-الداخل المحتل

الاحتلال يتهم 3 فلسطينيين بـتسليم حماس معلومات حسّاسة حول بنيته التحتيّة الإلكترونية

قدمت النيابة العامة في الكيان (الإسرائيلي) إلى المحكمة، الخميس، لائحة اتهام ضد ثلاثة فلسطينيين من منطقة شمالي فلسطين المحتلة، نسبت إليهم تهمة "التخابر مع حركة حماس في تركيا، وتزويدها بـ"معلومات حساسة"، والتخطيط لـ"الإضرار بعمل شبكة سلكوم خلال الحرب أو عملية عسكرية".

وطالبت النيابة بحبس المتهمين حتى الانتهاء من الإجراءات القضائيّة ضدّهم.

ووفقا لشرطة الاحتلال فإنه "سُمح بالنشر أنه في أعقاب النشاط المشترك لجهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة القطرية لمكافحة الجرائم الخطيرة والدولية في (لاهف 433)، قدّمت وحدة السايبر في مكتب النيابة العامّة، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية لواء المركز ضدّ ثلاثة فلسطينيين من الشمال بتهم ارتكاب مخالفات أمنيّة خطيرة متعلقة بتسليم معلومات حسّاسة، على نطاق واسع، إلى منظّمة حماس في تركيا وتعريض البنية التحتيّة الإلكترونية لشركة سلكوم لخطر جسيم، خلال حملة عسكريّة مستقبليّة لدولة إسرائيل".

وفقًا للائحة الاتهام فإنه "بدءًا من العام 2004، عمل ر. في شركة سلكوم مهندس برمجيات، وكجزء من منصبه، حصل على امتيازات وصول واسعة جدًا إلى أجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بالشركة. انطلاقًا من تبني أيديولوجية منظّمة حماس وأهدافها، في العام 2017، وخلال إقامته في تركيا، التقى ر. بمسؤولين محليين من حماس، بوساطة أشرف حسن، وهو فلسطيني من الداخل ومن عناصر حماس يعيش في تركيا ولبنان. ويشارك حسن في الترويج لأنشطة ضدّ (إسرائيل) مع استغلال مجنّدين على يده لصالح هذا الأمر".

وادعت النيابة في لائحة الاتهام أنه "بناءً على طلب المسؤولين في حركة حماس، نقل ر. معلومات حسّاسة حول البنى التحتية للاتصالات في إسرائيل، والتي تعرّض لها كجزء من عمله وهي غير متاحة للجمهور، وذلك بهدف مساعدة عناصر حماس على تدمير هذه البنى التحتية، خاصة أثناء مواجهات عسكريّة مع (إسرائيل)".

وأضافت أنه "خلال الأعوام 2021 - 2022، التقى ر. في تركيا، بوساطة أشرف، مع عزام الأقرع، العضو البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، الذي طلب مساعدته في نقل معلومات إضافيّة لديه للمساعدة في أنشطة المنظمة.

وخلال اللقاءات بين الطرفين، طلب أقرع الحصول على تأشيرة دخول لأجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بشركة سلكوم.

"وفي أعقاب هذا اللقاء وبعد عودة ر. للبلاد التقى بدوره مع ع، من أجل الحصول على معلومات، من بين أمور أخرى، حول نقاط الضعف في الأنظمة، مع توضيح أن الغرض من نقل المعلومات المذكورة هو السماح لمنظمة حماس بتعطيل أنشطة شركة سلكوم أثناء نشوب حرب أو عملية عسكرية".

كما جاء في لائحة الاتهام أنه "بناءً على طلبه، قام ع، والذي بدأ بعد عدة سنوات من العمل في شركة سلكوم في العام 2017 بالعمل كمستشار خارجي في سلكوم في قضايا الاتصالات وشبكات الحاسوب، بتزويد ر، بمعلومات حول أنظمة أمن المعلومات في سلكوم والطرق المختلفة للتحايل عليها. هذا لأغراض الدخول إلى أجهزة الحاسوب والمعلومات التابعة للشركة من جهات خارجيّة. وكان ر ينوي نقل المعلومات ذات الصّلة إلى أعضاء حماس في تركيا.

بالإضافة إلى ذلك، بدءًا من العام 2015، بدأ ر، وع، يناقشان فيما بينهما إمكانية تعطيل أو تدمير مختلف مكوّنات أنظمة الحاسوب والمعلومات الخاصّة بشركة سلكوم، خلال حرب أو عملية عسكريّة بين (إسرائيل) والمقاومة، وهذا على أساس قومي وعقائدي، من منطلق رغبتهما المشتركة في مساعدة الكفاح العسكري الفلسطيني في (إسرائيل) على المسّ بالبنية التحتية للاتصالات المركزية في إسرائيل (شركة سلكوم) ومستخدميها، مما يضرّ بأمن الكيان.

وكجزء من علاقتهما، سعى المتهمان إلى الاعتماد على مهاراتهما وقدراتهما في مجال الحوسبة والتي تمكنهم من الوصول إلى معلومات وأمور خاصّة بحكم عملهما ومناصبهما والدخول إلى أنظمة الحوسبة والمعلومات الخاصة بسلكوم.

على ضوء ما سبق، عمل الاثنان على إعداد وتجميع الوسائل التكنولوجية بشكلٍ مسبق، والتي من شأنها أن تسمح لهما عندما يُطلب منهما ذلك، باختراق الحواسيب وأنظمة المعلومات، وتفعيل البرامج التي ستعطّل أو تشلّ أنشطة شبكة اتصالات سلكوم والتي تقدّم خدمات للجيش الإسرائيلي والشرطة".

وختمت النيابة بالقول إنه "في ذات الوقت الذي كان به ر على علاقة بكبار مسؤولي حماس في تركيا، كان شقيقه ز على اتصال أيضًا مع أشرف والتقيا ثلاث مرات على الأقل. عندما طلب ر في إحدى المناسبات من ز أن ينقل رسالة إليه، والتي يرغب بموجبها الحصول على اتصال آمن، مما يتيح له تجنّب المراقبة من قِبل جهاز المخابرات في (إسرائيل.)

كجزء من لائحة الاتهام، اتهم ر بارتكاب جرائم مساعدة المقاومة في الحرب، وإيصال المعلومات لها بقصد المسّ بأمن (إسرائيل)، والتواصل مع وكيل أجنبي، وتدمير الأدلّة والتآمر لمساعدة المقاومة في الحرب.

اخبار ذات صلة