تواصل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اليوم السبت، حصارها العسكري المفروض على مدينة نابلس وبلداتها لليوم الثاني عشر على التوالي، وسط دعوات لمسيرة احتجاجية ورافضة لهذا الحصار الظالم.
وأغلقت قوات الاحتلال المزيد من الطرق في محيط دير شرف غرب نابلس، تزامناً مع التضامن الشعبي الواسع في المدينة مع مجموعات عرين الأسود المقاومة.
في غضون ذلك، انطلقت دعوات شبابية للمشاركة في مسيرة سيارات ودراجات نارية ظهر اليوم، باتجاه حاجز حوارة وحاجز بيت فوريك، إلى جانب إطلاق الزوامير والأبواق في المناطق المذكورة، رفضاً للحصار المستمر على مدينة نابلس.
وشددت الدعوات على ضرورة الوقوف صفاً واحداً أمام الحصار، وعمل المستطاع لإفشال محاولات الاحتلال لكسر عزيمة الفلسطينيين ودفعهم إلى التخلي عن حماية المقاومين.
وتواصل قوات الاحتلال قمعها للفعاليات الشعبية المطالبة بإزالة الحصار العسكري وتشديدات الاحتلال المفروضة على نابلس، ووقعت إصابات خلال الأيام الماضية جراء اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين المشاركين في هذه الفعاليات.
وضمن الاعتداءات المتواصلة في نابلس، اعتدى مستوطنون أمس الجمعة، على مواطن قرب مدخل بلدة دوما جنوب المدينة.
واستهدف المستوطنون مركبة المواطن مأمون رشيد سليمان دوابشة وذلك بعد الاعتداء عليه، ما أدى إلى تحطيم زجاجها الأمامي، ولاذوا بالفرار.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، قد أطلقت الأسبوع الماضي، نداءً إلى أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لإطلاق حملة واسعة لكسر حصار الاحتلال على نابلس والمستمر منذ 12 يوماً.
ودعت اللجنة لتسيير حافلات من أنحاء الضفة والداخل نحو نابلس، لإجبار الاحتلال على إزالة الحواجز ورفع القيود عن نابلس.