ارتقى الشاب المجاهد رابي عرفة رابي (32 عاما) مساء السبت، شهيدا بعد أن أصابته رصاصة جندي احتلالي غاشم في رأس عند حاجز 109 في قلقيلية.
رصاصة الاحتلال اغتالت جسدا وفرحا مرتقبا كان من المقرر أن ينعقد في منزل عائلة رابي، حيث أفاد والده عرفة رابي أنه خطوبة نجله "رابي" كانت مقررة الأسبوع المقبل.
وأضاف عرفة رابي: "غطرسة المحتل سرقت الفرحة من العائلة"، راجيا أن يكون نجله آخر الشهداء الفلسطينيين.
وأوضح أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على نجله، وأصابته برأسه أثناء توجهه للعمل جنوب مدينة قلقيلية، مؤكدا أن جنود الاحتلال أعدموا نجله بدم بارد، كما أعدموا المئات من شهداء فلسطين.
ولفت إلى أن كل شباب فلسطين مشاريع شهادة، مبيّنا أنه من المقرر أن يتم تشييع وزفة نجله الشهيد يوم غد الأحد، من مسجد السوق في مدينة قلقيلية بعد صلاة الظهر.
وباستشهاد الشاب رابي في قلقيلية ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 176 شهيداً (125 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة)، بينهم 41 طفلاً.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم شهيدها المجاهد: رابي عرفة رابي (32 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال، عند حاجز 109 قرب بلدة النبي إلياس جنوب شرق مدينة قلقيلية.
وتقدمت حركة حماس بالتعزية من ذوي الشهيد ومحبيه، معبّرة عن فخرها الدائم بشعبنا الثائر الذي يلقّن العدو دروساً يومية في البطولة والفداء، ويواصل انتصاره للمسجد الأقصى في وجه عاصفة التهويد، وعلى الاحتلال أن ينتظر المزيد من المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا.