أفرجت قوات الاحتلال الليلة الماضية عن المقدسي رجب أبو قطيش وابنه مجد بعد التحقيق معهما في مركز توقيف المسكوبية، على خلفية تنفيذ نجله محمد (16 عاماً) عملية طعن أصيب على إثرها مستوطن بجراح خطرة.
ويقبع الفتى محمد أبو قطيش جريحاً في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال تواجده داخل ملعب بحي الشيخ جراح.
وتمكن المحامي المقدسي فراس الجبريني من زيارة الجريح أبو قطيش في المستشفى، حيث أكد أنه مصاب برصاصة اخترقت الجهة اليمنى من الرئة.
وأوضح الجبريني أن الفتى أبو قطيش موضوع على أجهزة التنفس، تحت حراسة قوات الاحتلال في غرفة مغلقة ممنوع الدخول إليها.
وقد اعتدت قوات الاحتلال مساء أمس على عائلة أبو قطيش في ضاحية السلام شمال شرق القدس.
ونفذ الفتى أبو قطيش عملية طعن يوم أمس السبت أدت لإصابة مستوطن بجراح خطرة، انتقاماً لاستشهاد البطل "عدي التميمي"، وتنفيذاً لوصيته التي دعا فيها لحمل البندقية وضرب المحتل.
وبات الشهيد عدي التميمي أيقونة للشباب الفلسطيني المقاوم في كل مكان، وأصبح يتردد اسمه وترفع صوره في كل منطقة بفلسطين المحتلة.
ونفذ التميمي عمليتين بطوليتين في القدس المحتلة وتمكن من تضليل الاحتلال لنحو أسبوعين قبل أن ينفذ عمليته الثانية على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
المصدر: خدمة حرية نيوز