أكد كتاب ومحللون على أن الفلسطينيين حولوا حواجز الاحتلال إلى قضية تحدٍ ونقاط اشتباك، تستنزف الاحتلال وتقلق مستوطنيه.
ورأى الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي أن الفلسطينيين حوّلوا الحواجز العسكرية إلى نقاط اشتباك وقضية تحدٍ للاحتلال بالضفة.
وقال عرابي إن الصراع مستمر بين الفلسطيني والحواجز العسكرية للاحتلال، والعمليات البطولية على الحواجز تستنزف الاحتلال وتقلق المستوطنين.
وأضاف: "الفلسطينيون حولوا جنود الاحتلال إلى حماة للمستوطنين فقط في مدن الضفة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يريد أن يجعل من فكرة الحاجز عبئا على أبناء شعبنا، لكنه فشل في ذلك".
وأردف: "أجمل الحكايات على الحواجز العسكرية للاحتلال هي الملحة الأسطورية لعملية الشهيد عدي التميمي على حاجز مخيم شعفاط".
تحد للاحتلال
وقال الكاتب والمحلل السياسي مجدي حمايل إن الكل الوطني يشارك في الانتفاضة الجارية بالضفة، والجيل الحالي يقف في هذه المرحلة متحديا الاحتلال في كل المدن الفلسطينية.
وتابع حمايل: "الفلسطينيون باتوا يملكون قوة الردع، وقرار دخول الاحتلال للمدن أصبح بيد المقاومة".
ولفت إلى أن الاحتلال يتخوف من امتداد الكتائب المسلحة وانتشارها في كل مدن الضفة، مؤكدًا على أن هناك ارتباط وطني بين أهالي الضفة ومجموعة عرين الأسود.
واعتبر أن "التفاف الجماهير حول خيار المقاومة أمر طبيعي في ظل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا"، مشيرًا إلى أن المعادلة في مواجهة الاحتلال تغيرت بعد معركة سيف القدس.
يذكر أن الشهيد المقدسي البطل عدي التميمي نفذ عمليتي إطلاق نار بطوليتين على حاجز شعفاط ومدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، أدت إلى مقتل مجندة وإصابة عدد آخر من جنود الاحتلال.
وبات الشهيد عدي التميمي أيقونة للشباب الفلسطيني المقاوم في كل مكان، وأصبح يتردد اسمه وترفع صوره في كل منطقة بفلسطين المحتلة.
وتشهد حواجز الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية عمليات إطلاق نار واستهداف بالعبوات محلية الصنع، بشكل يومي.