تمكن الشاب سليمان أبو ركن من قرية عسفيا قضاء حيفا شمال فلسطين المحتلة، من الحصول على الإعفاء من التجنيد الإجباري الذي يفرضه جيش الاحتلال على الشباب الدروز.
وحصل أبو ركن على الإعفاء بعد رفضه التجنيد علناً وسجنه لمدة 10 أيام في السجن العسكري التابع لجيش العدو.
وبارك حراك "ارفض شعبك بيحميك" الرافض للتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال لأبو ركن حصوله على الإعفاء مثمنا موقفه البطولي وصموده أمام الجيش والسجان (الإسرائيلي).
وقال الشاب أبو ركن في بيان له، :"داخل السجن تذوقت قليلًا من عقاب الجيش للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، وهي عقوبة قاسية بالسجن مدى الحياة، تمت معاقبتهم ببساطة لوجودهم كمواطنين مظلومين يريدون تحرير بلادهم من الاحتلال".
وأضاف: "من بين وسائل العقاب، الحرمان التام من حرية الحركة وحرية التعبير وأي إمكانية لتحديد كيف سأقضي أيامي، علاوة على ذلك، لقد عانيت من التجاهل التام لاحتياجاتي النفسية الأساسية أثناء سجني".
وتابع: "الرفض وعملية التعرف على الواقع والجرائم التي تُرتكب من حولي، والتي يهتم المجتمع (الإسرائيلي) بإخفائها والتستر عليها، جعلتني أدرك أنني ملزم أخلاقيًّا بمعرفة المزيد واتخاذ الخطوات، على أقل تقدير عدم تجاهل الواقع ورفض خدمة النظام المسؤول عن تلك المظالم فهذا هو واجب كل شخص لديه ضمير يؤمن بأنه لا يحق لأي مجموعة أن تضطهد وتهين مجموعة أخرى".
شبكة الهدهد