استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بولتيكنك فلسطين، محاولة أجهزة أمن السلطة في الخليل اختطاف الطالب الجامعي ثائر عويضات من أمام بوابة الجامعة.
وقالت الكتلة إنه وفي ظل اقتحامات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي والتفاف الشعب الفلسطيني كله حول المقاومة، حاولت أجهزة أمن السلطة العار اختطاف الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين ثائر عويضات من أمام بوابة الجامعة.
والطالب ثائر عويضات معتقل سياسي سابق، اعتقل واستدعي لدى أجهزة أمن السلطة في الخليل مرات عديدة، وآخرها كانت في نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، إلى جانب عدد من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين.
وتصاعدت انتهاكات أجهزة أمن السلطة خلال الآونة الأخيرة، ضد النشطاء وطلبة الجامعة، وذلك لأسباب تتعلق بتوجهاتهم السياسية وآرائهم الفكرية أو نشاطهم النقابي داخل الجامعات.
وتعتقل أجهزة أمن السلطة أكثر من 40 مواطناً في سجونها بالضفة الغربية، على خلفية توجهاتهم السياسية، ومن بينهم نشطاء ودعاة وأئمة مساجد ومهندسين وطلاب طب ومقاومين.
وتواصل أجهزة أمن السلطة لليوم الـ35 اعتقال المطارد المجاهد مصعب اشتية في سجون السلطة، رغم وجود قرار قضائي بالإفراج عنه، إلا أنه تم تحويله للاعتقال على ذمة المحافظ.
وتحتجز السلطة في سجن بيتونيا برام الله 6 مواطنين منذ 142 يوماً، خمسة منهم مضربون عن الطعام منذ 29 يوماً في ظروف اعتقال سيئة جدا.
ويعاني المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجون السلطة وضعًا صحيًا صعبا، في ظل استمرار إضرابهم.
والمضربون هم الأسرى المحررون أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا إلى جانب منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.
فيما أفرجت أجهزة أمن السلطة في قلقيلية عن الأسير المحرر الشيخ مجاهد نوفل بعد أسبوعين من الاعتقال، والذي سبق اعتقاله اعتداء عناصر من أمن السلطة، على الشيخ خلال جنازة الشهيد عادل دواود، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في السابع من شهر أكتوبر الجاري.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات تضامنية بشكل أسبوعي في رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في سجون السلطة.