يعتزم وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس، إجراء زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، الخميس، وذلك لأول مرة منذ سنوات، فيما كشف نظيره التركي خلوصي أكار، مضمون المباحثات المرتقبة بين الجانبين.
وفي تصريحات أدلى بها، أمس الاثنين، عقب اجتماع للحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، قال أكار إنه سيقيم الوضع العام مع نظيره "الإسرائيلي" غانتس.
وأضاف أكار أن زيارة غانتس ستكون الأولى من نوعها بهذا المستوى، منذ سنوات، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح أنهم سيقومون بتقييم الوضع العام، مردفا: "سياساتنا وآراؤنا واضحة. الجمهورية التركية دولة تمارس سياسة شفافة للغاية، هذا ما سنوضحهم لهم".
واستطرد: "سنرى ما الذي ستجلبه لنا المرحلة القادمة وفق المستجدات (المرتقبة)".
وتأتي زيارة وزير الحرب إلى أنقرة، عقب إلغائه زيارة مرتقبة كان سيجريها إلى اليونان التي تشهد علاقاتها مع تركيا توتراً متصاعداً خلال الآونة الأخيرة.
ووصفت وسائل الإعلام اليونانية، إلغاء غانتس زيارته إلى أثينا والتوجه بدلاً من ذلك إلى أنقرة، بـ "الأمر المثير للقلق"، في ظل احتدام التوتر بين البلدين الجارين.
تجدر الإشارة إلى أنه في أغسطس/ آب الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ومكتب رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، أن (إسرائيل) وتركيا قررتا تبادل السفراء، وذلك في إطار استعادة العلاقات الدبلوماسية التي كانت تسودها القطيعة منذ قرابة عقد من الزمن.
واكتسبت العلاقات التركية "الإسرائيلية" زخماً مؤخراً، عقب زيارة قام بها رئيس الكيان (الإسرائيلي) إسحاق هرتسوغ، إلى أنقرة، وهي الأولى من نوعها لرئيس "إسرائيلي" منذ 15 عاماً.