رئيس أركان جيش الاحتلال هارتسي هاليفي.. والذي خلف رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، نضع لكم أبرز المعلومات المتوفرة عنه.
حيث تم رسميًا اختياره من قبل الكيان (الصهيوني) ليقود الجيش "الإسرائيلي"، لـ 3 سنوات بالإضافة إلى خيار التمديد لسنة واحدة.
ومن المقرر أن يباشير هارتسي هاليفي، أعماله ويستلم منصبه رسيمًا من تاريخ 17 يناير العام المقادم.
خلافات على تعيين هارتسي هاليفي
وبعد تعين هاليفي لقيادة جيش الاحتلال، اجتاح الوسط القيادي الصهيوني موجة من الانتقادات الداخلية بين الحكومة والمعارضة.
بعد أن كان يرغب رئيس الوزراء السابق بن يامين نتنياهو بإخلاف كوخافي بـ إيال زمير والذي تبوء منصت السكرتير العسكري له.
وبذل نتنياهو قصارى جهده لتعيين زمير لقيادة الجيش، إلا أن غانتس ولابيد كانا له بالمرصاد واختارا هاليفي، بعد حملة إعلامية واسعه لإظهار إنجازاته العسكرية خلال خدمته في عدة مناصب في جيش الاحتلال.
وحاولت المعارضة التي يقودها نتنياهو أن تلعب على ورقة أخرى من خلال إبقاء كوخافي وتأجيل اختيار رئيس الأركان إلى ما بعد الانتخابات، إلا أن هذه المحاولة أيضًا باءت بالفشل بعد إصرار غانتس على إنهاء هذا الملف بأسرع وقت.
من هو رئيس أركان الجيش (الإسرائيلي) الجديد
يبلغ هاليفي من العمر 55 سنة، وله 4 أولاء، ويقطن في مستوطنة "كفار هأورنيم، قرب الخط الأخضر، وولد سنة 1967م في مدينة القدس المحتلة.
وخدم هاليفي، في بداية خدمته العسكرية في الكوماندوز "الإسرائيلي"، وقد قدم من سلاح المظليين، إذ أن والديه متطرفين (متدينين) متزمتين.
ورفض رئيس الأركان الجديد، أن يحذو حذو والديه ويختار طريق (التدين) اليهودي، وفضل الخدمة العسكرية في الجيش.
درس فلسفة وأعمل في الجامعة العبرية بالقدس، ونال درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية من جامعة الدفاع الوطني الأمريكية.
التحق بالخدمة بجيش الاحتلال سنة 1985م، ونشط في وحدة المظليين ثم إلى كوماندوز النخبة التابع لرئيس أركان الجيش (الإسرائيلي).
واستطاع هاليفي، أن يقود هذه الوحدة، قبل أن يعيش رئيسًا لقسم العمليات الميدانية في شعبة (أمان) الاستخباراتية.
وذكرت مصادر عبرية، أن تمكن من تنفيذ عمليات وراء الحدود منذ 2011 وحتى 2014، ثم تولى قيادة اللواء الجنوبي في الجيش، وفي العام 2021 عين نائباً لرئيس الأركان كوخافي.
أبرز المهام التي شارك فيها ونفذها رئيس الأركان الجديد:
أعلنت مصادر عبرية أن هاليفي، شارك بعشرات العمليات الميدانية والتي من أبرزها:
- عملية «اللدغة السامة» التي اختطف فيها القيادي في حزب الله مصطفى الديراني.
- محاصرة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بمقره في رام الله.
- وشارك ليفي في الحرب على غزة عام 2008 – 2009، وكان حينها قائداً للواء المظليين ومسؤولاً مساعداً في كتيبة المدرعات، وتولى مسؤولية المعارك في شمال قطاع غزة، خصوصاً في بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة، وكانت مهمته الرئيسية حينها الوصول للمناطق التي تنطلق منها الصواريخ.
اقرأ المزيد: تعيين هرتسي هاليفي نائبا لرئيس اركان جيش الاحتلال