قائد الطوفان قائد الطوفان

ينعقد في ذكرى "وعد بلفور المشؤوم"

الكحلوت: مؤتمر "استراتيجية التحرير والعودة" سيبحث الدور المطلوب لدعم حقوق شعبنا

صورة من مؤتمر "اللاجئون وتحديات العودة"
صورة من مؤتمر "اللاجئون وتحديات العودة"

الرسالة نت- محمد عطا الله

قال مدير مركز دراسات اللاجئين الفلسطينيين الدكتور كمال الكحلوت، إن انعقاد مؤتمر "استراتيجية التحرير والعودة" سيأتي تزامنا مع ذكرى وعد بلفور المشؤوم، كرفض واحتجاج لهذه الذكرى السوداء عقب مرور 105 سنوات عليها.

وأضاف الكحلوت في حديثه لـ "الرسالة" أن هذا المؤتمر الوطني سيكون في 2/11 من الشهر المقبل؛ استكمالا للمؤتمر السابق، وسيستضيف شخصيات وأعدادا كبيرة من الباحثين والمهتمين من مناصري شعبنا الفلسطيني ومن أبناء العرب والمسلمين، تأكيدا على تمسك شعبنا بحق العودة إلى وطنه الذي سرقته بريطانيا، ومنحته للصهاينة، في تعد صارخ على كافة القوانين والشرائع الإنسانية والدولية.

وأكد أنه سيمتد لنحو 23 جلسة بواقع جلستين كل أسبوع، عبر تطبيق الزوم، بمشاركة أكثر من 50 متحدثا، لمناقشة كافة الجوانب السياسية والشعبية والوطنية والعربية والدولية والدور المفترض أن تلعبه كافة الجهات في ترجمة حق العودة.

وكان مركز دراسات اللاجئين نظم العام الماضي مؤتمره تحت عنوان “اللاجئون وتحديات العودة” وذلك في الذكرى الـ 104 لوعد بلفور المشؤوم، بمشاركة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية ووجهاء ومخاتير وأكاديميين ونقابيين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

وتابع الكحلوت "المؤتمر سيشكل صورة ويبلور رؤية واضحة لكيفية إدارة معركة التحرير القادمة على الصعيد المحلي وحتى الدولي، ويؤكد على حق شعبنا في التحرر من الاحتلال (الإسرائيلي)".

ويشدد على أن المؤتمر الثاني اخترنا عقده مع ذكرى الوعد المشؤوم الذي منح وطنا قوميا لليهود لإقامة هذا الدولة الصهيونية على أراضينا الفلسطينية التي كانت عامرة بأهلها وحضارتها ومشهود لها تاريخيا.

ويبين رئيس مركز الدراسات أن المؤتمر الأول نجح في إيصال رسالته العام الماضي وفعالياته كانت مجدية وتم نشر نتائجه وكل فعالياته والتوثيق الورقي وكذلك سيكون المؤتمر الثاني ولن نتوقف وسنواصل عقد المؤتمرات السنوية الداعمة لقضية العودة والتحرير واللاجئين حتى العودة إلى ديارنا.

ويوضح أنه سيجري بحث الاستراتيجيات المطلوبة للتحرير والعودة ومناقشة الجوانب السياسية والخطط والدور الشعبي على المستوى الفلسطيني لكل أبناء شعبنا في الداخل والضفة وغزة والخارج والشتات ودور المقاومة والفصائل والعمق العربي والإسلامي والفعاليات المساندة وكل جهة يمكن أن تجسد حق العودة والتحرير.

ويلفت إلى أنه سيكون بمثابة دعم ودفعة قوية أمام جميع الجهات الداعمة لعودة الشعب الفلسطيني وحقوق شعبنا عبر المشاركة والتفاعل وتسليط الضوء على هذه القضية؛ وصولا إلى نيل حقوقنا الفلسطينية كاملة.

البث المباشر