قائد الطوفان قائد الطوفان

"الجهاد": الشهيد الشقاقي ثورة على امتداد فلسطين ..فكرًا ودافعًا وعطاءً

الرسالة نت-غزة

قالت حركة الجهاد الإسلامي: "تمر اليوم الذكرى الـ27 لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رضوان الله عليه، ولا يزال فكره نهجاً متوهجاً ودافعاً لهذا العطاء المتدفق ثورةً وجهاداً على امتداد فلسطين".

وأضافت حركة الجهاد في بيان وصل "الرسالة" نسخة عنه "جسّد الدكتور فتحي الشقاقي نموذجاً للعالم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة، فقاد مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي ونظم صفوفها، ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة، مسطراً بذلك ملحمة عناوينها الإسلام وفلسطين والجهاد".

وتابعت "تزامنت الذكرى ومقاومينا يقودون المعارك والمواجهات من جنين وغزة والقدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين، وأجيالها تتابع حاملة لواء الجهاد، ومشعل الثورة والانتفاضة والمقاومة".

وأكملت "تتزامن ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، مع عبق الشهادة المنبعث من حارة الياسمين في نابلس، ومع دماء الشهداء الذين يتقدمون دفاعاً عن فلسطين والقدس، ومع أزيز رصاص الكتائب المشتبكة مع العدو على جبهات جنين ونابلس، وما كل ذلك إلا دليلاً على استمرار القتال والمواجهة حتى طرد هذا المحتل ".

وشددت "الجهاد" على أن سيرة الشهيد المؤسس الشقاقي ومسيرته ستبقى نبراساً لكل الأجيال التي تمضي نحو التحرير والعودة".

وأسس الشهيد فتحي الشقاقي مع مجموعة من أصدقائه حركة الجهاد أواخر السبعينات، وأبعدته "إسرائيل" بـ 1 أغسطس 1988، عُقب اندلاع الانتفاضة إلى خارج فلسطين، ليتنقل بعدها بين العواصم العربية والإسلامية، حتى اغتالته بمالطا بـ 26 أكتوبر 1995.

واغتيل الشقاقي في مدينة "سليما" بمالطا في يوم الخميس 26-10-1995 وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر "الموساد" طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى حتى استشهد.

فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد، ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب، وكان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب.

البث المباشر