قائمة الموقع

الحركة الصهيونية تحرض على مسيرات العودة والتحرير في بروكسل

2022-10-27T10:25:00+03:00
أرشيفية
الرسالة نت

تسود حالة تأهب داخل الحركة الصهيونية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لمحاولة منع تنظيم مسيرات العودة والتحرير في بروكسل التي من المقرر أن تبدأ السبت المقبل.

وتداولت وسائل الإعلام والإذاعة الموالية للاحتلال، تحريض سفيرة الاحتلال إديث روزنويغ ، التي دعت إلى إلغاء المسيرة ، وعلى الأقل، تقييدها وضبطها.

وقالت روزنويغ: "إن المسيرة مظاهرة نموذجية لحركة حماس، ومنظموها يوجهون غضبهم إلى دولة (إسرائيل) والمتعاونين معها في السلطة الفلسطينية".

وفي دعوة واضحة للخروج بالمسيرة، قال منسق مجلس التنظيمات الصهيونية "ييف أوشينسكي": "نحن متيقظون، خاصة فيما يتعلق بمظاهرة 29 أكتوبر. يحتوي الملصق المتداول على لافتات غير مقبولة، منها تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وشعارات ضد الصهيونية والمتعاونين معها في السلطة الفلسطينية ".

وفي تصريح مماثل لسفير الاحتلال (الإسرائيلي)، ورد أن راديو "يهودا" في بروكسل قال: "لقد وصلنا بالفعل إلى مستوى يخيفنا من معاداة الصهيونية والغرب، إذا تحملنا هذا النوع من الخطاب الذي يهاجم اليهود ، فإن نفس الأشخاص البغيضين سيهاجم كل البلجيكيين ".

بدوره قال رئيس بلدية إيكسيليس كريستوس دولكيريديس: "في بلدنا الديمقراطي ، الأمر متروك لنا للسماح بالمظاهرات والقانون ينظم ذلك".

نحن نسمح للأكراد والأتراك والأوكرانيين والإيرانيين والأشخاص ذوي الآراء المختلفة بالتظاهر دون موافقتنا على مواقفهم. نبقى ضمن صلاحياتنا وضمن الإطار الصارم الذي ينص عليه القانون. إذا انحرف المتظاهرون عنها نتحرك على الفور. من النادر للغاية حظر مظاهرة في بلجيكا ".

من جهته، قال محمد الخطيب المشرف العام على مسيرات العودة والتحرير: "نحن لا يهمنا ما يقوله الصهاينة العنصريين ولا نعلق عليه ومستمرون في جهودنا وتنظيم فعاليات الأسبوع في الشتات".

وأضاف الخطيب "سوف نقوم بحشد جماهير شعبنا في بروكسل وكل موقع نستطيع الوصول له في الوطن والشتات يوم 29 أكتوبر خلف المقاومة الفلسطينية الباسلة ومن أجل إنجاز أهداف شعبنا في العودة وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

وكانت "حركة المسار الثوري البديل" دعت جماهير الشعب الفلسطيني والجاليات العربيّة والإسلاميّة في القارة الأوروبية إلى المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات العودة والتحرير التي تعتزم الحركة تنظميها السبت 29 أكتوبر المقبل في بروكسل أمام البرلمان الأوروبي.

ودعت قيادة الحركة كل القوى العربيّة والأمميّة الصديقة حول العالم إلى اعتبار هذه المسيرات بمثابة "محكمة دوليّة وشعبية للكيان الصهيوني وحُلفائه من قوى الاستعمار الأمريكي والأوروبي وكشف جرائمهم بحق شعوبنا وخاصة الحرب العدوانية المفتوحة على الشعب الفلسطيني".

وقالت مصادر الحركة "مواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة وسياسة الاغتيالات الصهيونية تستوجب إطلاق حملة متواصلة لطرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة والمحافل والمؤسَّسات الدولية واعادة الاعتبار للقرار الدولي 3379 الذي اعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية".
 

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00