أحيت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل الذكرى السادسة والستين لمجزرة كفر قاسم، مجددة إدانتها للمجزرة التي نفذها الجيش الصهيوني عام 1956م.

وجددت الهيئة التحية لجماهير شعبنا في كفر قاسم بالذكري 66 للمجزرة ولكافة أماكن تواجد شعبنا.

وأكدت أن انتهاكات الاحتلال وأعماله العدوانية ومنها عمليات القتل والتطهير العرقي لن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه وكرامته الوطنية.

وأشارت الهيئة إلى أن المجزرة توضح طبيعة المشروع الاستعماري الصهيوني المبني في إحدى ركائزه على التطهير العرقي واقتلاع سكان شعبنا الأصليين بأدوات القهر والإرهاب.

وتعكس تواطؤ المجتمع الدولي تجاه هذه المجزرة التي تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي يحاسب عليها القانون الدولي بوصفها جرائم لا تسقط بالتقادم.

وقالت الهيئة إن "المجزرة تمت من خلال مؤامرة جيش الاحتلال الذي أعلن عن حظر التجول بالقرية دون إعلام أهلها بذلك الأمر الذي أدي إلى تصفية العائدين الي القرية والذين كانوا بأعمالهم دون معرفتهم بقرار منع التجول.

يذكر ان المجزرة أدت إلى استشهاد 49 مواطناً فلسطينياً من سكان القرية في ذلك الوقت.