أكدت شخصيات فلسطينية على تصاعد المقاومة في الضفة الغربية وعدم توقفها، وأن الحاضنة الشعبية تتوق للمقاومة وللحرية مبتكرة في كل مرحلة أساليب جديدة في الصراع مع الاحتلال.
وقال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن الشباب الفلسطيني في الضفة نظموا أنفسهم بعيداً عن الأحزاب ووحدتهم كانت فقط على أرض المعركة.
وأكد على أن الحاضنة الشعبية الموجودة الآن خلف المقاومة قوية وملتزمة بما يطلبه المقاومون، فالشعب الفلسطيني توّاق للمقاومة رغم جرائم الاحتلال الفلسطيني.
وأوضح خريشة أن الالتفاف الشعبي مستمر خلف المقاومة وهذا الأمر ليس بالجديد على الشعب الفلسطيني، فشعبنا الفلسطيني في نابلس قال كلمته واضحة: "بالمال ولا بالرجال".
وبيّن أننا في خضم انتفاضة مسلحة بالضفة يحتضنها أبناء الشعب الفلسطيني، مشيدا بأمهات الشهداء اللواتي شكّلن رمزية وقدوة لكل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد خريشة على أن ظاهرة عرين الأسود في نابلس لن تنتهي، وستتحول لانتفاضة شاملة تزيل الاحتلال وتحرر الأوطان والإنسان وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة.
الوعي المقاوم
بدوره قال عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف، إن الاحتلال يزيد من جرائمه بحق الفلسطيني ويستمر بانتهاك مقدساته وهذا الأمر ما دفع للمقاومة المسلحة الحالية.
وأشار إلى أن الوعي الذي حاول الاحتلال أن ينهيه هو من ظهر وخرج اليوم وقاومه، فقد فشل الاحتلال بعملية "كي الوعي" الفلسطيني.
وشدد على أن خيار المقاومة هو الأمثل لمجابهة الاحتلال الصهيوني، وأن كل خيارات تدجين الشعب الفلسطيني فشلت، وأثبتت المقاومة أنها هي الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال.
وذكر عساف أن التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة جزء من الوفاء لدماء الشهداء التي سالت في جنين ونابلس والقدس ورام الله وكل أنحاء الضفة المحتلة، وأن المقاومين في الضفة يشعرون بالحاضنة الشعبية وهذا الأمر يزيد من قوتهم وصلابتهم.