قائد الطوفان قائد الطوفان

دعوات للثأر وتصعيد المقاومة

جماهير نابلس تشيع جثماني الشهيدين أبو رشيد وزبارة

الضفة المحتلة- الرسالة نت

شيعت جماهير غفيرة في نابلس بعد ظهر اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين عماد أبو رشيد (47 عاما)، ورمزي سامي زبارة (35 عاما)، إلى مثواهما الأخير في مخيم عسكر شرق نابلس.

 وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس في مسيرة حاشدة باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة، ثم توجهت نحو منزليهما في مخيم عسكر.

 وأدت جموع غفيرة صلاة الجنازة على الشهداء في مسجد عباد الرحمن وسط المخيم، ثم ووري جثمانيهما الثرى في مقبرة الشهداء.

 وصدحت الجماهير بالتكبيرات والهتافات المؤيدة للمقاومة والداعية للثأر للشهداء وللمقاومة العسكرية ووقف التنسيق الأمني واستجداء السلام من المحتل الغاشم.

 وهتفت الجماهير للشهداء مؤكدة مواصلة طريقهم طريق المقاومة حتى النصر، وسط هتافات لعرين الأسود ولجنين وكتيبتها المقاومة.

 وارتقى الشهيد المجاهد ملازم أول: عماد أبو رشيد (47 عامًا)، والشهيد المجاهد مساعد: رمزي سامي زَبَارَة (35 عامًا)، وهما من ضباط جهاز الدفاع المدني، فجر اليوم الجمعة، في نابلس، بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في الأجزاء العلوية من الجسد.

 وشهد حاجز حوارة جنوب نابلس الليلة الماضية عملية إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري.
 
 وسبق أن توعدت مجموعة عرين الأسود قوات الاحتلال بتنفيذ مزيد من العمليات تأكيداً منها على استمرار المقاومة رغم استشهاد عدد من أبطالها.
 
 يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حصار نابلس لليوم ال18 على التوالي وتضيق على حركة المواطنين من وإلى المدينة.

 وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد نعت شهيديْ الاشتباك أبو رشيد وزبارة.
 
ودعت الحركة كل منتسبي الأجهزة الأمنية وكل من يحمل السلاح إلى اقتفاء أثر الشهيدين البطلين في الدفاع عن أبناء شعبنا، وتوجيه الرصاص نحو العدو الصهيوني الذي أوغل في دماء أبنائنا وتدنيس أقصانا ومقدساتنا.
 
وأكدت الحركة أنّ نابلس اليوم ومخيم عسكر القديم وكل حارات ومخيمات وقرى فلسطين، ترسم خط المقاومة والاشتباك مع العدو الصهيوني بالنار والمواجهة، وتبعث برسالة التحدي للاحتلال بأن الدم بالدم، وأن سيف القدس نصرة للأقصى ما زال مشرعاً.

البث المباشر