قال باسم نعيم رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بحركة حماس في غزة إن مجموعات المجاهدة كعرين الأسود وكتيبة جنين ووكر الصقور وغيرها في الضفة، أثبتت فشل نظريات ومخططات اُستثمرت فيها جهود وأموال جبارة، ما يسمى بـ"عقيدة دايتون" و"الفلسطيني الجديد".
وأضاف نعيم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ️هذه العقيدة التي تبناها الاحتلال وحليفه الأمريكي وساعدهم في تنفيذها السلطة الفلسطينية وحكوماتها، تقوم على خلق جيل فلسطيني جديد، منبّت عن وطنه، يكفر بالمقاومة ولا يأبه بالمقدسات، همّه العيش الرغيد حتى لو تحت بسطار الاحتلال.
وتابع: "ففاجأهم شعبنا بقدرته على إعداد جيل من الشباب وتحت حراب المحتل، بعضهم من أبناء الأجهزة الأمنية، يؤمن بوطنه فلسطين ويرفعه فوق كل الرايات، يعتز بمقدساته ويستعد لبذل الغالي والرخيص دفاعاً عنها، ثقافته ولغته تعبر عن العودة لأمّةٍ عظيمة، تنتمي لتاريخ مجيد وحضارة عريقة".
وأكد أن الجيل أصبح أيقونة لكل الشباب داخل فلسطين وخارجها، وهنا نستذكر المثل المكسيكى "أرادوا دفننا ولكنهم نسوا أننا بذور".
وختم بقوله: "قد يقتلون البعض أو يعتقلون البعض الآخر … ولكن هيهات.. هيهات، الثورة الفلسطينية في نسختها الجديدة انطلقت ولن تتراجع حتى تنجز دحر الاحتلال والاستقلال والعودة".