قالت الناشطة سمر حمد، :"إن الضفة المحتلة أربكت حسابات الاحتلال، الذي ظن أنه استطاع كسرها وتقييدها".
وبينت حمد أن المقاومة الفلسطينية في الضفة ضد الاحتلال لا تنتهي بل تشكل نفسها كل حين.
وأضافت: "اليوم امتدت المقاومة لتشمل شمال وجنوب الضفة الغربية في رسالة للاحتلال والعالم مفادها: أن الفلسطيني لا يترك حقه في أرضه مهما تقادم الزمن وتتالت الأجيال".
وبينت أن الفلسطيني لا زال مصر على الاستمرار في المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضه.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ينتفض ردا على عدوان الاحتلال عليه وانتهاكاته المتكررة في حق المقدسات وأرواح الناس.
شهدت الضفة والقدس المحتلة تناميا واتساعا في أشكال العمل المقاوم للاحتلال، وخاصة المقاومة المسلحة التي تميزت بالشجاعة والجرأة على المواجهة وتنفيذ عمليات من نقطة صفر.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- ارتفاعاً ملحوظاً في أعمال المقاومة بالضفة منذ بداية العام الجاري 2022، حيث بلغت أكثر من 10 آلاف عمل مقاوم، بينها 639 عملية إطلاق نار، و33 عملية طعن أو محاولة طعن، و13 عملية دهس أو محاولة دهس.
وأدت عمليات المقاومة منذ بداية العام الجاري، لمقتل 25 مستوطناً وجندياً (إسرائيلياً) وإصابة نحو 420 آخرين بجراح في حصيلة هي الأعلى منذ عام 2015.
و منذ بداية شهر أكتوبر نفذت المقاومة 139 عملية إطلاق نار، و3 عمليات دهس و3 عمليات طعن، أدت الى مقتل جنديين ومستوطن.