قائد الطوفان قائد الطوفان

في لقاء نفذه الأسرى والحركة النسائية

توصية باعتماد خطة وطنية لدعم وإسناد الأسيرات

الأسيرات-الفلسطينيات.
الأسيرات-الفلسطينيات.

غزة- الرسالة نت

قال إسلام عبدو المدير الإعلامي في وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن وضع الأسيرات صعب للغاية وهن يعشن مرارة الاعتقال ويمارس عليهن أحكام قاسية تماما كالتي تمارس على الأسرى، دون الالتفات لأي قوانين دولية وإنسانية في التعامل مع المرأة.

جاء ذلك في لقاء عقدته وزارة الأسرى والمحررين بالتعاون مع الحركة النسائية في حماس عنوان "الأسيرات الفلسطينيات.. معاناة متواصلة وانتهاكات مستمرة"، للحديث عن آخر تطورات قضية الأسيرات وآليات توفير الدعم والمساندة لهن .

وذكر عبدو أن هناك 32 أسيرة في سجون الاحتلال ومنهم أسيرتان في الاعتقال الإداري وأسيرتان معزولتان من بداية العام وهما أزهار عساف ونوال فتيحة، اللتين بدأتا خطوات احتجاجية رفضا لهذا العزل، كما بدأت الأسيرات بتصعيد رفضهن لعزل الأسيرتين من خلال إعادة وجبات الطعام والتهديد بتصعيد خطوات الاحتجاج.

واستعرض عبدو عقوبات تفرضها إدارة السجون دون أي أسباب تشمل منع الزيارات ومنع إدخال الهواتف مما يضطر الأسيرات لخوض معارك مع مصلحة السجون رفضا لكل الإجراءات التعسفية التي تمارس بحقهن.

وفي ذات اللقاء قالت الدكتورة، ختام الوصيفي، أمينة سر الحركة النسائية في حماس، إن الحركة تعمل بشكل مستمر من خلال تعزيز الوحدة الوطنية لأجل الدفاع عن الأسيرات في سجون الاحتلال كشرط أساسي ومهم.

كما ركزت الوصيفي على أهمية الانضمام الفوري لكل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وتشجيع كل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني لإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في التعامل مع الأسرى والأسيرات والمطالبة بفرض عقوبات عليه.

ولفتت إلى أن كل ما يبذل لتحرير أسيراتنا في سجون الاحتلال لا يقدر بثمن، مضيفة: "إنما هو تثمين للبطولات التي قدمنها ودعوة لتكريس كل همة لنجعل ذكراهن في كل حفل ومناسبة حتى نراهن وقد تحررن وبين عائلاتهن، وحتى ذلك اليوم يجب أن نجدد التضامن معهن يوما بيوم".

البث المباشر