قائد الطوفان قائد الطوفان

ارتقى على أبواب الأقصى

الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية تنعى الشهيد البطل عامر حلبية

الشهيد البطل ابن جامعة بيرزيت عامر حسام بدر حلبية
الشهيد البطل ابن جامعة بيرزيت عامر حسام بدر حلبية

الضفة المحتلة – الرسالة نت

نعت ‏الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية الشهيد البطل ابن جامعة بيرزيت عامر حسام بدر حلبية، والذي ارتقى شهيدا على أبواب الأقصى صباح اليوم.

وأكدت الكتلة الإسلامية في الضفة على مواصلة المسير في درب الشهداء، وأن دماء الشهداء مشاعل نحو النصر والتحرير بإذن الله.

وشارك عشرات الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله بوقت سابق اليوم، في وقفة حاشدة جابت أروقة الجامعة الله، وذلك وفاءً لدماء الشهيد عامر حسام بدر حلبية الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وردد المشاركون من طلبة جامعة بيرزيت قسم حماية المسجد الأقصى المبارك، عقب مسيرة خرجت وفاءً لدماء الشهيد حلبية.

ونفذ الشهيد حلبية عملية طعن بطولية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال (الإسرائيلي).

واستنفرت قوات الاحتلال في البلدة القديمة والمسجد الأقصى عقب عملية الطعن، وأغلقت أبواب المسجد وأمنت خروج جميع المستوطنين المقتحمين له.

وباركت حركة "حماس" عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد عامر حسام بدر حلبية (20 عاماً) من مدينة القدس، صباح اليوم الخميس، وأصاب فيها ثلاثة جنود صهاينة، في البلدة القديمة.

وحيّت الحركة أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وهم يلبّون نداء الوطن، وصرخة المسجد الأقصى المبارك، وينتفضون في كل أحياء الضفة والقدس، ويقضّون مضاجع العدو المجرم، ويأتون بثأر الشهداء وتضحيات أهلنا الذين يتعرضون لإرهاب صهيوني متصاعد.

وأكدت أن شعبنا وهو يتعرض لأبشع عدوان على يد قوات العدو ومستوطنيه، قد عقد العزم على المضي في طريق المقاومة، واستهداف مواقع العدو وثكناته ومستوطناته، مبيّنة أن دماء الشهداء تشعل ثورة على طريق التحرير والعودة.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن العملية التي نفذها بطل جديد من أبناء القدس بكل بسالة واقتدار يؤكد للاحتلال بأن القدس ستبقى جوهر الصراع.

وأكد على أن ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى وكل ربوع فلسطين لن يسكت عليه شعبنا الفلسطيني، والمقاومة المستمرة وهي خيار شعبنا في مواجهة عنجهية الاحتلال.

وشدد على أن "شعبنا ماض في طريق المقاومة ومتمسك ببندقية المقاومة كلغة وحيدة في مواجهة هذا الاحتلال".
 
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
 
وسجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.

البث المباشر