قوافل الشهداء مضت على طريق الحرية

النائب زعارير: شعبنا الفلسطيني مُصر على نيل حريته بأي ثمن

النائب باسم زعارير
النائب باسم زعارير

االخليل - لرسالة نت

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير، على أن قوافل الشهداء هي أمر طبيعي في مسيرة هذا الشعب الطويلة، وحيث تدلل على إصرار شعبنا على نيل حريته بأي ثمن.

وقال النائب زعارير إن هذه القافلة من الشهداء التي ارتقت اليوم، تضاف إلى قوافل كثيرة مضت على طريق الحرية والخلاص من المحتل.

وأضاف أن الاحتلال يتلقى رسالة شعبنا باستمرار أنه لا مقام ولا مستقبل له على أرض فلسطين، وزواله مسألة وقت، وأن أسلحته الفتاكة لن تطيل عمره ولا إجرامه بحق شعبنا.

وأوضح زعارير أن تطبيع الشعوب العربية لن يطيل مكوث الاحتلال على أرض فلسطين، ولن تستطيع آلة الاحتلال العسكرية ولا جيشه المدجج أن يجلب الأمن له ولمستوطنيه.

ونوه زعاير إلى أن في قوافل الشهداء رسالة للاحتلال المنشغل بالانتخابات ويتنافس قادته على الحكم في محاولة لإطالة عمر الكيان من خلال ممارسة الديموقراطية على أرض ليست لهم، وأن شعبنا لا يفرق بين الأحزاب الصهيونية فكلها عدو لشعبنا.

ووجه زعارير رسالة إلى قادة الشعب الفلسطيني سلطة وفصائل قائلا: "أبناء شعبهم يتوحدون على الأرض يقاومون عدوًا واحدا ويقتلون برصاص عدو واحد وكل ذلك لهدف واحد هو الحرية فما على القيادات ألا أن تدور حيث يدور شعبها "

وارتقى خلال الـ24 ساعة الماضية خمسة شهداء في القدس وجنين ورام الله؛ الشهيد حباس ريان 54 عامًا من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، والشهيد داوود ريان الذي استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته أثناء مواجهات في بلدة بيت دقو.

والشهيد البطل عامر حسام بدر حلبية، منفذ عملية الطعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال، والشهيدين المطارد والقيادي في سرايا القدس فاروق سلامة، والفتى محمد سامر محمد خلوف ( 14 عامًا)، والذين ارتقيا على أرض مخيم جنين ظهر اليوم.

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
 
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.

البث المباشر