اعتقلت الأجهزة الأمنية في رام الله عمر عساف منسق "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون" الذي يناقش إصلاح منظمة التحرير قبيل انعقاده الذي كان مقررا عند الساعة الثانية من ظهر السبت.
وقال عساف في رسالة مقتضبة عبر تطبيق "واتس اب" لوكالة "وطن": "أنا معتقل" علما أنه كان قد أفاد قبيل اعتقاله بنحو ساعة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بزي مدني وعسكري انتشرت في محيط مقر التحالف الشعبي الفلسطيني في منطقة الماصيون برام الله، فيما بدا أنه تحضير لمنع انعقاد المؤتمر.
وأغلقت الأجهزة الأمنية في رام الله محيط مقر "المؤتمر الشعبي" ومنعت طاقم وطن وصحافيين آخرين من التغطية عقب منعها انعقاد المؤتمر، واعتقال منسقه عمر عساف.
وكانت السلطة الفلسطينية منعت قبل أيام عقد "المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون" الذي يناقش إصلاح منظمة التحرير، في مرافق بلدية رام الله، وفق ما كان ذكره عمر عساف عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وكان من المقرر عقد المؤتمر في (5/11/2022) في قصر رام الله الثقافي التابع لبلدية رام الله، إلا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر حينها اتهمت الأجهزة الأمنية بممارسة ضغوط على البلدية لمنع إقامته، وقد قرر القائمون على المؤتمر الشعبي عقد مؤتمر صحفي لتوضيح ذلك في بلدية البيرة في اليوم التالي إلا أن البلدية اعتذرت هي الاخرى أيضا عن استضافة المؤتمر الصحفي.