يشكو الصيادون في بحر قطاع غزة من ضعف "موسم التشارين" الذي عادة ما يتميز بطرح جيد من الأسماك كل عام.
بدوره، أرجع زكريا بكر، منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة، ضعف موسم التشارين إلى سببين، أولهما التغير المناخي وحالة عدم الاستقرار الجوي، "وهو ما قلل كميات الصيد بشكل كبير جدا".
وقال بكر في حديث لـ "الرسالة نت" إن الأسماك بحاجة لمنخفضات جوية تزيد التيارات وتحرّك الأسماك نحو المناطق القريبة من الشاطئ.
وأوضح أن السبب الثاني يتمثل في الاحتلال ومحاربته للصيادين واعتقالهم وتخريب محركاتهم ومنع إدخال قطع الغيار من الخارج.
ولفت إلى أن أكثر من ألفي مركب صيد في بحر قطاع غزة تبحر في مساحة صيد صغيرة لا تغطي حاجة الصيادين.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يسمح بمساحة صيد من ميناء غزة وحتى رفح بـ 15 ميل بحري، ومن الميناء حتى منطقة السودانية شمال غزة بمسافة 6 ميل، ومن السودانية وحتى الحدود مع الاحتلال تصل إلى 1.5 ميل فقط.
وقال بكر إن الاحتلال يواصل اعتداءاته على الصيادين، رغم التزامهم بالمساحة التي أقرها لهم.
وأشار إلى أن الصيادين ينتظرون المنخفضات حتى يخرجوا بكميات أفضل من الأسماك، وهو ما يتوقع خلال الأيام المقبلة.