أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أن شعبنا الفلسطيني المقاوم والمنتفض، سيتصدى للسياسات العدوانية الهمجية التي ينتهجها اليمين الإسرائيلي المتطرف بحق الأسرى والمسجد الأقصى.
وقال أبو كويك إن ظاهرة "بن غفير" تعكس قمة وخلاصة الفكر الصهيوني التلمودي المتطرف، القائم على التمييز العنصري والاستهتار بالكرامة والحقوق الإنسانية، وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر وتقرير مصيره والنضال لنيل حقوقه.
وأشار إلى أن تهديد اليمين الإسرائيلي بالتشديد والتضييق على الأسرى وسحب إنجازاتهم ومكتسباتهم، وسن قوانين لإعدامهم، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتوسيع دائرة السيطرة عليه وتوسيع الاستيطان وتكثيفه، لن تعود إلا بالويل والثبور على أصحابها.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني المنتفض المقاوم لا يمكن أن يدع هذه السياسات والمشاريع الرعناء أن تمر، وسيدافع بكل قوته عن أبنائه الأسرى وعن وجوده وحقوقه وقضيته العادلة ومقدساته.
وبيّن أبو كويك أن أسرانا البواسل الذين حققوا مكتسباتهم بالدم والجوع والأمعاء الخاوية، سيلقنون المجرمين دروسا في العطاء والبذل والتضحية وكيفية الحفاظ على الحقوق والمكتسبات.
ودعا من راهنوا وبنوا مشاريعهم ومصالحهم على العلاقة مع المحتل والتنسيق الأمني معه، أن يعيدوا حساباتهم وينحازوا إلى خيارات شعبهم وقضاياه العادلة وبوصلته التي لا يمكن أن تنحرف أو تخيب.
وكان المتطرف "ايتمار بن غفير" مرشح اليمين المتطرف لوزارة داخلية الكيان الصهيوني هدد الأسرى بإجراءاتٍ استثنائية تمس جوهر حياتهم وتفاصيلها اليومية.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن "كل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن"