أكد النائب فتحي قرعاوي، أن دماء الشهداء الأبطال ستزيد من شعلة المقاومة، وستظل وقوداً لديمومتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة وكافة أرجاء فلسطين.
وقال النائب قرعاوي إن تواصل ارتقاء الشهداء، دليل على ديمومة مقاومة شعبنا، وامتلاكه القدرة في مواجهة وصد اعتداءات الاحتلال المتكررة ضد الفلسطينيين.
وذكر أن الضفة الغربية تعيش حالة من النهوض على مستوى التصدي للاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، مشيداً بالمقاومين الذين يسطرون بطولات عظيمة في وجه البطش الإسرائيلي.
وتابع قرعاوي قائلاً: "شعبنا حي ومواكب للأحداث، ولن يقبل بمرور اعتداءات الاحتلال مرور الكرام، وسيواصل نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة".
وتصدى مقاومون فلسطينيون الليلة الماضية، لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.
وأعلنت مجموعات عرين الأسود في بيان مقتضب، أن مقاتليها تصدوا لاقتحام الاحتلال لمدينة نابلس، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية المقتحمة للمنطقة الشرقية.
وخلال التصدي لقوات الاحتلال، استشهد المقاوم مهدي محمد حشاش (17 عاماً)، وأصيب ثلاثة آخرون، ونعت كتيبة “بلاطة” الشهيد الحشاش، عقب إصابته بجروح خطيرة خلال اشتباكه مع الاحتلال أثناء اقتحام قبر يوسف.
ونعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الشهيد حشاش، مؤكدة أن أبطال شعبنا الثائر في وجه الاحتلال سيواصلون التصدي لمداهماته الإرهابية للقرى والمدن الفلسطينية، ولن تفتر لهم عزيمة حتى يتوقف مسلسل الإجرام والعربدة الصهيونية، ويحقّق شعبنا آماله ويستعيد حقوقه المسلوب.
وعزّت الحركة ذوي الشهيد ومحبيه وأهل مخيم بلاطة، وشدت على أيدي المقاومين الأبطال لمواصلة استهداف تجمعات المستوطنين وقوات الاحتلال، والتصدي بكلّ قوة للاقتحامات الصهيونية الهمجية للأحياء والمدن والمقدسات، وتلقين الاحتلال دروسًا في البطولة والإباء.
وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.